370 مسجداً في الكرك منها 54 غير مغطاة بالأئمة والمؤذنين

mainThumb

08-01-2024 01:04 AM

printIcon

أخبار اليوم - كشف مدير أوقاف محافظة الكرك الدكتور عزام الشمايلة عن سعي الوزارة لتغطية احتياجات مساجد المحافظة من أئمة ومؤذنين في ضوء التوسع بإقامة المساجد في مختلف مناطق المحافظة.

وأكد الشمايلة لـ«الرأي» ان خطة الوزارة لسد نقص الأئمة والمؤذنين بمساجد المحافظة، والتي تنطبق مع حالات كثيرة بمختلف مناطق المملكة، ستكون من خلال التعيين على ملاك الوزارة بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية، او باعتماد المؤهل العلمي والكفاءة على حساب صندوق الدعوة، فضلا عن التعيين على نظام الفروض والذين تطبق عليهم احكام قانون العمل، معتبرا ان هذه الخطة قد أتت أكلها من خلال رفد الكثير من المساجد بحاجتها من الكوادر والعمل متواصل لتعيين اعداد أخرى من الأئمة والمؤذنين خلال العام الحالي.

وأشار إلى المنهجية الأخرى التي تتبعها الوزارة لتغطية النقص بعقد دورات تأهيلية للائمة لتمكينهم من علوم الشريعة ومجالات الدعوة والوعظ والإرشاد والخطابة والعديد من القضايا الفكرية المعاصرة، إضافة لتأهيل المؤذنين للإمامة والخطابة، لافتا إلى ان جميع مساجد المحافظة متابعة من حيث ضبط دوام العاملين فيها والتزامهم بمواعيد رفع الآذان واقامة الصلوات ومعالجة اي شكوى تصل اليها بهذا الخصوص اولا باول.

وأوضح ان عدد المساجد في الكرك يبلغ (370) مسجدا بينها (7) مساجد قيد الانشاء، يقوم على خدمتها (171) اماما و(181) مؤذنا، موضحا ان (54) مسجدا من المساجد الصغيرة غير مغطاة بالائمة والمؤذنين، فيما (171) مسجدا بحاجة إلى امام، و(127) مسجدا بحاجة لمؤذنين.

وكان مواطنون قالوا لـ«$» انه في ضوء التوسع في إقامة المساجد في مختلف مناطق محافظة الكرك تبرز الحاجة إلى تعيين أئمة ومؤذنين من ذوي المقدرة والكفاءة، للحيلولة دون افساح المجال لاي شخص من رواد المساجد للقيام بمهمة الإمامة، وعقد حلقات الوعظ والارشاد، والتي تتطلب مؤهلات علمية في مجال الشريعة وتدريب وتأهيل من قبل الوزارة، وأن الامر ذاته ينطبق ايضا على المؤذنين، وفق المواطنين.

ولفتوا الى ان عدم وجود مؤذنين في بعض المساجد من ملاك الوزارة يدفع البعض لرفع الآذان، كما ان ذلك يتسبب احيانا في تأخير اقامة الصلوت عن مواعيدها، مطالبين بتعيين كوادر لهذه المساجد من ابناء المحافظة من حملة المؤهلات العلمية في الشريعة الإسلامية لإنهاء المشكلة.

وأشار مواطنون إلى ان مساجد المحافظة لا تعتمد الآذان الموحد ما يؤدي إلى تفاوت زمني في رفع الآذان يصل لبضع دقائق أحيانا بين مسجد وآخر، وحتى في المساجد المتقاربة التي تقع في ذات المنطقة، ما يحدث ارباكا للمصلين وتضاربا في مواعيد اقامة الصلوات الخمس.

وفي رده، بين مدير الاوقاف ان انشاء المساجد يخضع لتعليمات وترتيبات وضعتها الوزارة، ومن خلال تشكيل لجان لكل مسجد تحدد علاقتها مع الوزارة للإشراف على الامر، مع مراعاة ان يرتبط بناء المسجد بمدى حاجة أهل المنطقة له، إضافة إلى متابعة مراحل البناء والتأكد من الالتزام بالشروط الموضوعة من حيث المرافق الواجب توافرها في المسجد.

ولفت الى انه قد يتم توجيه المتبرع في حال كانت المنطقة المراد انشاء المسجد فيها مغطاة بشكل كاف لمناطق أخرى ليتحقق الهدف المنشود من التبرع والحصول على الأجر بإذن الله، عدا عن ذلك فأبواب الخير متعددة فقد يتبرع المحسنون لبناء مدارس أو مساكن للأسر المحتاجة أو كفالة أيتام أو الإنفاق على تعليمهم وغيرها من أوجه البر والإحسان.

وبخصوص المطالبة بتفعيل الآذان الموحد، أوضح الشمايلة ان العمل قائم بهذا الاتجاه بالاستعانة بالبث الفضائي عبر الأقمار الصناعية لمعالجة الإشكاليات والعقبات التي كانت تواجهنا بالبث الأرضي من ضعف الإرسال والترددات نظرا لاتساع مساحة المحافظة علاوة على حدوث أعطال فنية في محطة الإرسال.

الرأي