تتطلع لتنفيذ مشاريع تنمويّة هذا العام
تطلق خدماتها الإلكترونيّة الشهر المقبل
أخبار اليوم – سمير الصمادي – بلديّة كفرنجة الجديدة هي البلديّة الوحيدة في لواء كفرنجة، وتتبع لها المناطق التالية: كفرنجة، راجب، دحوس، ثغرة زبيد، بلّاص، السّفِينِة، عين البستان، والعامريّة، وتجمّعاتٍ سُكّانيَّةٍ أُخرى.
تقع كفرنجة إلى الغرب من محافظة عجلون، وتبعد عنها 10 كم تقريبًا، وتبلغ مساحتها الإداريَّة حوالي 86 كم مربع. وتعاني البلديّة كباقي البلديات من شُح الموارد المالية، وتواجه بعض التحديّات والصعوبات.
بدورها تواصلت "أخبار اليوم" مع رئيس بلديّة كفرنجة الجديدة، الدكتور فوزات فريحات؛ لمعرفة التحديّات والصعوبات التي تواجه البلديّة، وللوقوف على إنجازات البلديّة في العام الماضي والخطط المستقبليّة لهذا العام، الذي أفاد أنَّ عجز الموازنة والديون العائدة لبنك تنمية المدن والقرى كحسابٍ مكشوف يُعدُّ التحدي الأبرز للبلديَّة.
وأضاف فريحات أنَّ عدم وجود مشاريع اِستثماريَّة لرفد الخزينة بالعائد المالي وارتفاع الكُلفة التشغيليّة للآليات؛ يساهم إلى حد بعيد في الحد من تقديم الخدمات المرجوة، بالإضافة إلى أنَّ نسبة الرواتب من إجماليّ الموازنة تجاوزت الـ 50%.
وأشار إلى أنَّ البلديَّة نفَّذت مشاريع خدميَّة بقيمة مليون ونصف دينار خلال العام الماضي، شملت فتح وتعبيد طرقٍ جديدةٍ وصيانة طرقٍ متهالكة، وإقامة سلاسل حجريَّة وجدرانٍ اِستناديَّة.
مضيفًا أنَّ البلديَّة أقامت حقلاً للطاقة الشمسيَّة بكلفة 600 ألف دينار؛ لتخفيض قيمة فاتورة إنارة الشوارع، كما أنَّها عَمِلَت على تركيب وحداتٍ لإنارة الشوارع بقيمة ما يقارب الـ 80 ألف دينار.
وأعلن فريحات لـ "أخبار اليوم" عن تأسيس وحدتين جديدتين في البلديَّة، هما: وحدة التخطيط والتطوير، ووحدة تقنية المعلومات؛ لتخفيض عدد ومراحل الإجراءات البيروقراطيَّة.
ولفت إلى أنَّ البلديَّة بصدد إطلاق خدماتها الإلكترونيّةَ مطلع الشهر المقبل، على غِرار الحكومة الإلكترونيَّة؛ للتسهيل على المواطنين ولتقليص عدد المعاملات.
وبيّن فريحات أنَّ البلديَّة تسعى هذا العام لإقامة عِدَّة مشاريع تشمل: إنشاء مجمع دوائر حكوميَّة في اللواء، وسوقٍ شعبيّ، وقريةٍ حضريَّةٍ على سد وادي كفرنجة، ما من شأنه تحسين الواقع الخدمي في المنطقة.
وفي السياق ذاته، تطرّق فريحات إلى المسار السياحي الذي يربط تلفريك عجلون بـسد وادي كفرنجة إلى شلالات راجب، والذي يحتاج إلى الرعاية والاهتمام؛ لكي يرفع من سَويَّة السياحة في المنطقة، ويساهم في جذب السُيَّاح والمتنزهين.
ويأمل فريحات أن تحصل البلديَّة على التمويل اللازم لإقامة هذه المشاريع، والتي تحتاج إلى ما لا يقل عن مليون دينار لتنفيذها، إما عن طرق المِنَح والقروض، أو من خلال الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص.