اقترحت دراسة جديدة موسعة أن التمارين المنتظمة بعد الأربعين تجعل الإنسان أقل عرضة للدخول إلى المستشفى بسبب 9 من الـ25 حالة الصحية الشائعة بعد منتصف العمر، وتستمر هذه الوقاية لمدة 7 سنوات لاحقة على الأقل.
وتضمنت قائمة الـ9 أمراض التي تتطلب الاستشفاء: المرارة والتهابات المسالك البولية والجلطات الدموية والسكتة الدماغية ومضاعفات مرض السكري والالتهاب الرئوي وفقر الدم الناجم عن نقص الحديد وأورام القولون وأمراض الرتج (حيث تتشكل "أكياس" صغيرة في جدار القولون).
واعتمدت الدراسة على بيانات 82 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني أمضوا أسابيع يرتدون جهاز تسجيل النشاط البدني.
وأجريت الدراسة في المعهد الوطني الأمريكي للسرطان بولاية ماريلاند، ونشرت النتائج في مجلة "جاما" الطبية، ووجدت أن تضمين 20 دقيقة من التمارين ضمن الروتين اليومي يقلل مخاطر الدخول إلى المستشفى بنسبة 23% تقريباً على مدار 7 سنوات.
وقالت الباحثة الرئيسية إليانور واتس: "لا تثبت النتائج أن النشاط البدني، في حد ذاته، هو المسؤول. لكنه يرتبط بتأثير وقائي. إضافة إلى أنه من المعروف أن التمارين لها فوائد تساعد في منع دخول المستشفى".
وأوضحت "النشاط البدني يحسن وظائف المناعة، وصحة الرئة والقلب، وحساسية الإنسولين، ويقلل الالتهاب ودهون الجسم، وضغط الدم المرتفع والكولسترول".