أخبار اليوم - اجمع المشاركون بالمهرجان الخطابي الذي نظمته لجنة السلط الشعبية لنصرة غزة و دعم الوصاية الهاشمية) بعنوان
"مع الملك نصرة لغزة و دعماً للوصاية الهاشمية " على ضرورة رص الصفوف وتوحيد الصف ليبقى الاردن القوي المنيع الداعم بكل طاقته بالدفاع عن الاهل في دولة فلسطين العربية المحتلة .
وأصدر القائمون على المهرجان الذي حضره رؤساء وزراء سابقين الدكتور عبد الرؤوف الروابدة والدكتور عبدالله النسور وحشد من ابناء المدينة ومن خارجها بيان ختامي تضمن عدة نقاط تتمثل في إدانة العدوان الصهيوني الغاشم على غزة هاشم حيث الإبادة الجماعية والقتل الأعمى الذي استهدف الماء الشجر والحجر والإنسان العُزل مع استهجاننا الدعم الدولي المتسرع من بعض الدول في العالم لهذا العدوان الغاشم ضد الانسانية جمعاء بكافة اشكال الادانة وبأشد العبارات .
وحيوا صلابة الموقف الرسمي الأردني ممثلاً بجلالة الملك المفدى الذي جاب العالم وهو يتصدى للسردية الإسرائيلية الكاذبة التي تبرر العدوان الغاشم ليعرض الرواية الحقيقية واسباب الصراع ووسائل حله حيث ساهمت جهود جلالة الملك هذه في تغيير الخطاب الاتهامي للأهل في فلسطين وقطاع غزة الذي كان مؤيد بشكل كبير لهذا العدوان الغاشم .
ودعوا المجتمع الدولي الى تقديم الحكومة الإسرائيلية المتطرفة إلى محكمة الجنايات الدولية بارتكابها جرائم حرب متعددة ومتنوعة. مؤكدين على أن الأردن ممثلاً بقيادة جلالة الملك قدّم ويُقدم وسيقدم كل ما بوسعه لأبناء شعب غزة والضفة الغربية بحدود امكانياته وقدراته من حيث المساعدات الإنسانية و الطبية والتي يقف على رأسها حملات الإنزال الجوي لإيصال المساعدات إلى الأهل في غزة .
كما أكدوا رفصهم للعبث ومحاولات المس بالوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية في القدس ومنها محاولات الاقتحام لباحات المسجد الأقصى أو محاولات فرض واقع التقسيم المكاني أو الزمني بما يخص المسجد الأقصى ودعمهم بكل السبل الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية في القدس الشريف " كل القدس " مستذكرين دماء الشهيد الملك المؤسس عبدالله الأول التي سالت على أبواب المسجد الأقصى كما سالت قبلها وبعدها دماء الاردنيين أبناء الجيش العربي المصطفوي على أسوار القدس وباقي الاراضي الفلسطينية . وان كل تلك الدماء تؤكد أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للشعب الأردني .
وثمن القائمون على المهرجان موقف سمو ولي العهد المعلن والصريح والرافض للحرب الغاشمة على غزة هاشم ومتابعة سمو ولي العهد اعمال انشاء المستشفى العسكري الذي باشر بتقديم خدماته الطبية والانسانية في الاهل بقطاع غزة ، كما ثمن مرافقة سمو الاميرة سلمى بنت عبدالله الثاني لأحدى الانزالات الجوية للمساعدات الطبية والانسانية في قطاع غزة وهذا يدل على حجم الدعم والصمود الملكي تجاه دعم الاشقاء في قطاع غزة .
وطالبوا الحكومة الاردنية بإلغاء كافة الاتفاقيات المبرمة وعلى رأسها اتفاقية السلام والغاز مع الكيان الصهيوني الذي اكد بهذه الحرب عدوانيته اللامحدودة والذي رمى بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق والأعراف الدولية في الحروب ونطالب من الحكومة بسحب الاعتراف بالدولة الاسرائيلية فهو عدو لا يؤمن جانبه.
كما طالبوا الدول العربية التي تمتلك الغاز والنفط بالوقوف مع الدولة الاردنية عبر تعزيز مخزونه الاستراتيجي بمولدات الطاقة لتعزيز صلابة الموقف الأردني تجاه الصراع العربي الإسرائيلي ذلك ان الاردن يعتبر خط الدفاع الأول ومن دول المواجهة مع إسرائيل ."
.