أخبار اليوم - نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، على صفحتها الأولى تقريراً تحت عنوان، "القتال صعب وبطيء، وسيتطلب وقتاً طويلاً كي ينجز الجيش الإسرائيلي مهامه".
وفي السياق، قالت القناة "السابعة" الإسرائيلية إن التقديرات في "إسرائيل" أن الحرب ستستمر بقوة مرتفعة على الأقل شهرين.
ولفتت مصادر سياسية إسرائيلية إلى أنه "لن يكون هناك وقف للنار في ختام هذين الشهرين، بل عمليات موضعية بمساعدة القوات التي ستبقى في القطاع".
كما يقدّرون في "إسرائيل"، وفقاً للإعلام الإسرائيلي الذي نقل عن مصادر، أنه "ستكون هناك محاولات دفع صفقات إضافية لتحرير أسرى في الفترة القريبة".
ويوم أمس، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ عدد قتلى "جيش" الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى 102 قتيل، منذ بداية التوغل البري في قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد اعتراف "جيش" الاحتلال، بمقتل 5 جنود في غزة، بينهم 4 في خان يونس، علماً بأنّ الجندي الخامس أُصيب بجروح خطيرة في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وبذلك، يرتفع عدد الجنود القتلى في "جيش" الاحتلال إلى 425 قتيلاً، منذ ملحمة "طوفان الأقصى".
وكان موقع "واي نت" الإسرائيلي ذكر أنّ عدد الجرحى الإسرائيليين العسكريين وصل إلى 5 آلاف منذ الـ7 من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، مشيراً إلى أنّ 2000 منهم أصبحوا معوّقين.
وعلّق الكاتب في الموقع، حِن أرتسي سرور، على أرقام الإصابات، قائلاً إنّ "إسرائيل لم تمرّ بشيءٍ كهذا أبداً"، على حدّ قوله.
ويعاني نحو 7% من الجنود إصابات نفسية، وهو رقم سيقفز بجنون، على حدّ تعبير رئيسة قسم "إعادة التأهيل" في وزارة أمن الاحتلال، ليمور لوريا. وفي السياق نفسه، نبّه رئيس منظمة معوّقي "جيش" الاحتلال، عيدان كليمان، لموجة "اضطراب ما بعد الصدمة" ستجتاح "إسرائيل" في غضون عام.
يأتي ذلك في وقت، تواصل المقاومة الفلسطينية في غزة التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في القطاع في المحاور كافة، واستهداف المستوطنات والمدن المحتلة، مكبّدةً الاحتلال خسائر في قواته وآلياته.
الميادين