أخبار اليوم - رجح نقيب أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات ربحي علان تحسن الطلب على الذهب في الأسواق المحلية خلال الأيام المقبلة وسط انخفاض ملحوظ في أسعار الذهب عالميا.
وفي تصريح صحفي لفت علان إلى نشاطا ملحوظا لبيع الذهب شهدته الأسواق المحلية خلال الأسابيع الماضية نظرا لارتفاع أسعار الذهب عالميا ومحليا بغية تحقيق أرباح مالية.
وحول إمكانية أن يكون هنالك مزيد من الإرتفاع في أسعار الذهب؛ أكدّ علان أنه من الصعب توقع الأحداث السياسية المستقبلية وهي المتحكمة بأسعار الذهب حاليًّا، وعليه من الصعب توقع ما ستؤول إليه أسعار الذهب خلال الأيام المقبلة.
ووفقا لعلان كانت قد شهدت الحركة التجارية في القطاع خلال تداعيات العدوان الصهيوني على غزة تذبذبا في العرض والطلب وفقا للأسعار العالمية.
وأشار إلى أن الأسواق المحلية خلال الأسابيع الأولى من بدء العدوان على غزة، شهدت طلبا نشطا من قبل المواطنين نتيجة التحوط من الذهب بوصفه ملاذا آمنا في ظل الحروب والاضطرابات السياسية وبخاصة على السبائك الذهبية والأونصات والليرات بشقيها الرشادي والإنجليزي.
إلا أنها عادت لتشهد تراجعا ملحوظا -بحسب–علان خلال الشهر الماضي هي أقرب إلى الركود نتيجة إلغاء وتأجيل العديد من المناسبات الاجتماعية وبخاصة حفلات الخطوبة والزفاف وارتفاع الأسعار بشكل كبير.
وبيّن علان أن التداولات أمس الأول أغلقت عند 2003 دولار للأونصة، حيث بلغ سعر الليرة الرشادي أمس 287 دينارا والإنجليزي 328 دينارا.
وحض المشترين الراغبين في الشراء على ضرورة التأكد من التفاصيل قبل شراء الذهب على حساب العروض، وذلك من خلال التواصل مع لجنة في النقابة عبر الهاتف أو تطبيق واتس آب، للتأكد من الفاتورة والوزن والعيار والأجور.
وشدد علان على أن أسعار الذهب عالمية ومتغيرة يومياً، ولا يمكن إخضاعها محليا لأي عروض أو تخفيضات موسمية، وأشار إلى أن النقابة تنشر الأسعار يومياً وتعممها على أصحاب المحلات.
وأعاد تشديد النقابة على عدم التعامل مع المواقع الإلكترونية «مهما كانت الأسباب» لضمان عدم وقوعهم في الغش أو التلاعب بالذهب المعروض للبيع، والتوجة للشراء من المحلات التجارية المرخصة وطلب فاتورة رسمية ومختومة عند شراء الذهب، تتضمن تفاصيل عيار المصاغ والوزن والسعر للغرام وأجور الصائغ والسعر الإجمالي، حفظا لحقوقهم.
الرأي