أخبار اليوم - أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة بضحايا سقوط طائرة تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية المقاتلة، اليوم، أثناء قيامها بمهمة تدريبية روتينية بقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية في مدينة الظهران.
وأكدت الوزارة تضامن المملكة مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في هذا المصاب، معربةً عن تعازيها لأسرتي الشهيدين رحمهما الله.
وكانت قدأعلنت وزارة الدفاع السعودية، (الخميس)، عن سقوط طائرة مقاتلة لـ«القوات الجوية الملكية» من نوع «إف-15 إس إيه» خلال مهمة تدريبية شرق البلاد، واستشهاد طاقمها.
وقال العميد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إن حادث سقوط الطائرة وقع عند الساعة 12:50 ظهر الخميس، وذلك في أثناء قيامها بمهمة تدريبية روتينية بقاعدة الملك عبد العزيز الجوية بالظهران، مبيّناً أن لجنة تحقيق باشرت مهامها لمعرفة تفاصيل أسباب الحادث الذي نتج عنه استشهاد طاقم الطائرة الجوي، وسائلاً المولى عز وجل أن يتقبلهما من الشهداء الأبرار، ويلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان.
ودخلت مقاتلة «إف-15 إس إيه» المتطورة ضمن منظومة «القوات الجوية السعودية» مطلع عام 2017، ولديها قدرة عالية على تنفيذ قصف أرضي وتصويب دقيق في مختلف الأحوال الجوية، والدفاع عن نفسها ضد طائرات العدو، ومساعدة الطيارين على الطيران في الظلام ومحاذاة التضاريس الأرضية.
وتبلغ السرعة القصوى لطائرة «النسر المقاتل» 2655 كيلومتراً في الساعة، وأقصى ارتفاع 18200 متر، ويصل المدى القتالي الفعال إلى 1840 كيلومتراً، كما تتمتع بهيكل قوي يُقدر عمره الافتراضي بأكثر من الضعفين مقارنة بالطُرُز السابقة.
وتمتلك الطائرة محطتين لتعليق الأسلحة، غير موجودتين في النماذج السابقة، وذلك بهدف تعزيز حمولتها التسليحية وقدراتها الفتاكة التي تشمل رادارات بالغة التطور، تمكّنها من القيام بالمهام جميعها.