أخبار اليوم - فجر مقاتلو كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأحد، فتحة نفق بمجموعة من قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق بيت لاهيا؛ بعد تفخيخها بعبوات "الصدمية والرعدية" بعد استدراجهم إلى النفق.
كما رصد مقاتلو القسام تمركزا لجنود الاحتلال الإسرائيلي (60 جندياً حسب القسام) داخل خيام في نقطة تجمع شرق جحر الديك شرق وسط قطاع غزة، حيث تم زرع 3 عبوات مضادة للأفراد بشكل دائري حول التمركز، وفي تمام الساعة 4:30 فجرا تم تفجير العبوات بجنود الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت كتائب القسام عبر موقعها على منصة "تليغرام" إنّ أحد مقاتليها أجهز على من تبقى من أفراد القوة الإسرائيلية، ثم عادوا إلى مواقعهم بعد إيقاع عدد كبير من جنود الاحتلال قتلى.
واستهدف مقاتلو القسام 11 آلية من جرافات، ودبابات وناقلة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في شرق خان يونس، وشرق دير البلح، وغرب جباليا، وجنوب بيت لاهيا؛ بقذائف، وعبوات متفجرة، وقذائف الياسين "105"، مؤكدين تدمير 3 آليات بشكل كامل.
كما استهدفوا قوة عسكرية خاصة متحصنة داخل مبنى في بيت حانون بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات، كما اشتبكوا معهم بالأسلحة الرشاشة؛ وأجهزوا على عدد منهم.
وقالت كتائب القسام، إنّ مقاتليها قصفوا مغتصبة "سديروت"، وقاعدة "رعيم" العسكرية، وتحشدا لقوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مغتصبة "ماجين" برشقات صاروخية، بالإضافة إلى قصف مغتصبة "أميتاوي" بمنظومة صواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
وقصف مقاتلو القسام تجمعا لقوات الاحتلال شرق خان يونس وشرق دير البلح بقذائف الهاون.
كما قصفوا تجمعا لقوات الاحتلال شرق حي الزيتون داخل السياج الفاصل بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
جيش الاحتلال الإسرائيلي ادعى الأحد، أن قواته اكتشفت 800 فتحة مؤدية إلى شبكة الأنفاق والمخابئ المتشعبة التابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر تشرين الأول، زاعما أن القوات دمرت أكثر من نصفها.
وأثار ارتفاع عدد القتلى والمصابين في الحرب قلق القوى العالمية. وحثت واشنطن أمس السبت إسرائيل على توخي الحذر.
وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه دمر 500 فتحة للأنفاق، من بين نحو 800 فتحة تم اكتشافها، وذلك باستخدام وسائل مختلفة تشمل "التفجير، والإغلاق التام". وأضاف أنه جرى تدمير طرق أنفاق رئيسية بطول "أميال عديدة".