أخبار اليوم - هو الجنرال الأمريكي المتقاعد جيمس "سبايدر" ماركس، وكان يتحدث لـ"CNN" عن تأثير توقف النشاط العسكري على قدرات الجيش الإسرائيلي في غزة.
رأى أن "التأثير الأساسي هو أن الجيش الإسرائيلي يفقد معلومات استخباراتية عن الأهداف. يبدأ الأمر بالضمور، وتبدأ المعلومات الاستخبارية التي جمعوها على مدار أيام في غزة في الانهيار من حولهم".
وقال إن حماس "خلال فترة التوقّف، ستقوم بإعادة التمركّز، وستبذل كل ما في وسعها لتعزيز أمنها".
وأضاف: "أنت في غزة ومكشوف، لديك حماس في كل مكان، وما زالت نشطة في نظام شبكة الأنفاق ولم يتم الاستيلاء عليها بالكامل من قبل الإسرائيليين بأي حال من الأحوال. وبالتالي فإن هؤلاء الجنود الإسرائيليين هم أهداف. هذا هو التحدي".
وقال: "يمكن أن تتحول هدنة الـ 4 أيام إلى 5 أو 6 أيام إذا استمروا في إعادة الرهائن إلى إسرائيل. ستصبح المهمة العسكرية صعبة للغاية. سيتعيّن على الإسرائيليين في تلك المرحلة الانتقال إلى وضع دفاعي".
كما أوضح أن "التوقف المؤقت ليس مصطلحا عسكريا (..) فإما أن تهاجم أو أن تدافع. سيتعيّن عليهم (جيش الاحتلال) البدء في الدفاع، وهو ما يغيّر المهمة المحدّدة بالكامل. ستصبح هذه مهمة يصعب كثيرا على القادة العسكريين تنفيذها". (انتهى كلامه).
ما ذهب إليه هو تقريبا ما ردّده عدد من المحلّلين الإسرائيليين من معارضي الصفقة، لكن عوامل أهمها ضغط عائلات الأسرة، وطبيعة المجتمع الإسرائيلي، بجانب الضغط الأمريكي الناجم عن الحاجة إلى "هُدن إنسانية طالب بها قرار من مجلس الأمن الدولي"؛ ما لبثت أن فرضت نفسها على القرار، فكانت الموافقة.