كشف عضو لجنة الإنقاذ والطوارئ ولجنة المقاطعة المشتركة في نقابة الأطباء الدكتور مظفر الجلامدة عن تحديث قائمة مقاطعة شركات الأدوية الداعمة للاحتلال الصهيوني.

وبين في تصريح الى "الرأي" انه في ضوء دعم بعض شركات الأدوية للاحتلال بطرق شتى، فإن نقابتي الأطباء والصيادلة قررت مقاطعة هذه الشركات، حيث يتم تحديث القوائم بشكل دوري ومستمر، إيمانا منهما بضرورة الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لمجازر وإبادة جماعية، وعدوان همجي بربري من قبل العدو الصهيوني.

وعن قائمة مقاطعة الشركات المحدثة للأدوية، أشار الجلامدة الى أنها تضم شركات Teva،Nestle, Bayer, Pfizer, MSD, Merck Group, Eli lilly, Jonson and Johnson, Boehringer Ingelheim.

وبخصوص المعايير التي اتخذت لمقاطعة هذه الشركات، أكد ان النقابة وضعت عدة أسس ومعايير منها، وجود مصانع لها في دولة الاحتلال، ومن كان رأسمالها صهيوني، كذلك الشركات التي أعلنت على مواقعها دعم جيش الاحتلال، وأيضا التي تبرعت لصالحهم.

واشار الجلامدة الى ان النقابة تقوم بإيجاد البديل المحلي أو المصري أو التركي أو العالمي لهذه الأدوية المقاطعة بنفس اللحظة، لكن في حال عدم وجود شركة أخرى تقدم دواء معين، فإنها لن تمنع الأطباء بكتابته للمرضى، حفاظا على صحتهم.

واعتبر ان الهدف من حملة المقاطعة، هو الضغط على هذه الشركات الكبرى العالمية لأن يكونوا متوازنين في خطابهم تجاه ما يحدث من جرائم ومجازر في قطاع غزة، وعدم دعم الاحتلال والانحياز له، مؤكدا ان الحملة ستبقى مستمرة سيما ان المواطنين متعطشين للمقاطعة بسبب الجرائم التي يقوم بها العدو الصهيوني تجاه أهلنا هناك.

ونوه الجلامدة الى ان جزء من حملة مقاطعة شركات الأدوية هو دعم للمنتج المحلي، بحيث يبدأ بأخذ مكانته وثقة المواطنين بالسوق المحلي، خصوصا ان الدواء الأردني هو دواء مميز بشكل عام، ويصل لكل دول العالم كالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وشدد على ان الأدوية الأردنية قادرة على ان تكون بديلا قويا ومميزا للأدوية العالمية، مع التأكيد على انه ليست كل الأدوية العالمية لها بديلا محليا، لكن النقابة مع استغلال كل البدائل المحلية لتكون مكان الأدوية من هذه الشركات.