قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الفنادق الأردنية حسين هلالات إنه في ظل التطورات الحالية في قطاع غزة، تعبر جمعية الفنادق الأردنية عن بالغ قلقها إزاء التأثير السلبي الذي يشهده القطاع الفندقي في المملكة، إذ تشير الإحصائيات إلى تراجع نسب الإشغال في الفنادق والمنشآت الفندقية، بالإضافة إلى ارتفاع نسب الإلغاء يوميًا.
وأضاف هلالات: الأوضاع الراهنة في قطاع غزة تسببت في تراجع حركة السفر والسياحة، ما أثر سلبًا على القطاع الفندقي في المملكة وخصوصا في مدينة البتراء، إذ إن مدينة البتراء في هذا الوقت من كل عام تكون نسب إشغالها مرتفعة أو بالوضع الطبيعي تكون الفنادق نسب إشغالها 100%، إلا أنه الآن يعتبر شهر 11 و12 الأسوأ لهم ولا توجد حجوزات مرتفعة ونسبة الإلغاءات في كل يوم ترتفع عن اليوم الذي قبله .
وجددت الجمعية دعوتها للحكومة والمؤسسات المعنية إلى تقديم الدعم اللازم للقطاع الفندقي، سواء من خلال توفير حوافز اقتصادية أو تخفيض الرسوم والضرائب للمساهمة في الحد من الخسائر التي يتكبدها القطاع.
وشددت على أهمية التضامن الوطني والدعم المستمر للقطاع الفندقي، الذي يعتبر جزءًا حيويًا من اقتصاد المملكة، فـ"نحن نثق بأن التعاون المشترك سيسهم في تخطي هذه الأزمة واستعادة استقرار القطاع الفندقي".
وأعربت الجمعية عن أملها في أن تتحسن الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في قطاع غزة قريبًا، وتعاهد على مواصلة دعمها للمتضررين والمشاركة في أي جهد يهدف إلى تحقيق الاستقرار والرفاهية.
وأكدت "أهمية دور الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في تقديم الدعم اللازم للمنشآت الفندقية المتأثرة. يجب أن نكون يدًا واحدة في مواجهة التحديات الاقتصادية التي تعصف بالقطاع، وضمان استمرار الاستثمارات والحفاظ على فرص العمل للمواطنين".
ودعت الجمعية الحكومة إلى النظر في إمكانية تقديم حوافز إضافية للمستثمرين في قطاع الضيافة، وتسهيل الإجراءات وتخفيض الضرائب للتخفيف من العبء المالي على المنشآت الفندقية.