طالب طلال أبوغزاله، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة طلال أبوغزاله العالمية، المزود الرائد عالميًا للخدمات الاستشارية والتعليمية، برفع العقوبات المفروضة على التعليم عن سوريا. لقد كانت الولايات المتحدة قوة رائدة في التعليم العالمي، حيث انتشلت الملايين من الأمية حول العالم، وسدت فجوة التعليم وقامت ببناء الاقتصادات الرقمية على مستوى العالم.
تحث شركة طلال أبوغزاله العالمية الإدارة الأمريكية على رفع جميع العقوبات والحظر المتعلق بالتعليم ضد سوريا، حتى يتم منح الملايين فرصة الحصول على التعليم كحق أساسي من حقوق الإنسان.
لطالما دعمت الولايات المتحدة مبادرات التعليم في المنطقة، لا سيما من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وغيرها، وهي القائد الأول في مجال تطوير التعليم الدولي الذي كان هدفًا رئيسيًا للولايات المتحدة وحلفائها. ولقد حصلت بنفسي على منحة دراسية من الأونروا سمحت لي بمتابعة دراستي الجامعية في لبنان.
من مصلحة الدول في جميع أنحاء العالم دعم التعليم في سوريا، فكما نعلم جميعًا، سيسمح ذلك بتأسيس مجتمعات حديثة ومتسامحة. ومن الصحيح أيضًا أن السلام والتفاهم الأكبر يتحقق بين المتعلمين، مما يساعد على ضحد الأحكام المسبقة وبناء الروابط بين الأمم والثقافات.
يجب أن نساعد سوريا على تجنب الوقوع في الحلقة المفرغة من الحرمان من التعليم وأن نبذل قصارى جهدنا لدعم الأطفال السوريين الذين يتطلعون بشدة إلى تحسين أنفسهم وعائلاتهم من خلال التعليم.
إن الأشخاص المتعلمون هم حلفاء للولايات المتحدة والعالم. وسيكون رفع العقوبات عن التعليم في سوريا موضع تقدير كهدية من الولايات المتحدة للشعب السوري خلال هذه الأوقات الصعبة.
لذلك، يرجى مساعدتنا في مطالبة الإدارة الأمريكية بالرفع الدائم للعقوبات المفروضة على التعليم ضد سوريا من خلال دعم هذا الالتماس.