قال وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، إنه عرض أمام جلالة الملك عبد الله الثاني خطة الوزارة لتنفيذ المبادرات التي تضمنتها رؤية التحديث الاقتصادي في قطاع التعدين الذي جاء في محرك قطاعات الصناعات ذات قيمة.
وأشار الخرابشة إلى أن التوجيهات الملكية تؤكد ضرورة الإسراع في إيجاد إطار قانوني لتسهيل الإجراءات وجذب الاستثمارات في قطاع الثروة المعدنية، بالإضافة إلى إنشاء صناعات تحويلية تعتمد على الخامات كمدخلات إنتاج.
وأضاف، أن قطاع التعدين يساهم في عملية النمو الاقتصادي، ولكن هنالك بعض الخامات يتم بيعها وتسويقها في بعض الأسواق العالمية كمواد خام، "وبالتالي هذا لا يعظم القيمة المضافة المحلية.. فالتوجيه واضح بضرورة تعظيم القيمة المضافة عن طريق إنشاء مصانع تحويلية".
ونوه إلى أن ذلك يتطلب استراتيجية واضحة للتعدين وأنواع الصناعات التي ستقام والمعادن والثروات الطبيعية.
وبين، أن وضع الأردن على خارطة التعدين العالمية يتطلب جدول زمني واضح، "تمكنا من توقيع 7 مذكرات تفاهم للتنقيب عن معادن والليثيوم والنحاس والذهب والعناصر الأرضية النادرة".
وأوضح، أن الأردن لديه مواقع مأمولة يجري دراستها وتجميع الحد الأدنى من المعلومات وتقديمها للمستثمرين والمتهمين في القطاع، منوها إلى أن الوزارة وضعت خارطة تفاعلية للمواقع في المملكة.
ولفت إلى أن المملكة لديها الإمكانيات كافة لتكون مركزا لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديرها.
وأشار إلى مشروع لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة لإنشاء محطة طاقة شمسية لتوليد الكهرباء باستطاعة تقدر 100 ميجاوات وقريبا ستوقع مع الجهات الممولة للمحطة، بالإضافة إلى مشاريع لتوفير وتقليل كلف الإنتاج.