قدرت الأمم المتحدة تكلفة تلبية الاحتياجات الحرجة لنحو 3 مليون شخص في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة في الفترة من 1 تشرين الأول إلى 31 كانون الأول 2023 بمبلغ 1.2 مليار دولار أميركي.

ومع أن عدد المحتاجين 3.1 مليون شخص إلا ان الفئة المستهدفة هي 2.7 مليون شخص منها 2.2 مليون شخص في غزة و500 ألف شخص في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وسيخصص مبلغ 1.1 مليار دولار لغزة فيما سيكون 95 مليون فقط للمحتاجين في الضفة الغربية في قطاعات الغذاء والدواء والإيواء والنظافة والتعليم وغيرها.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في بيان اليوم أنه "ولكي تتمكن الجهات الفاعلة الإنسانية من تنفيذ هذه الخطة، يجب أن تتغير الظروف التشغيلية الحالية.

وتشمل هذه الظروف ضرورة "أن يكون لدى الجهات الفاعلة الإنسانية إمكانية الوصول الآمن والمستدام إلى جميع الأشخاص المحتاجين، في جميع أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية" اضافة الى ضرورة "توفير كميات كافية من الوقود للسماح للعمليات الإنسانية بالعمل".

وكذلك "يجب أن يزداد تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وقال البيان إن حجم الاستجابة ونطاقها، والفترة الزمنية الفاصلة بين الالتزام واستلام الأموال، يعني أننا لا نتوقع أن نرى التنفيذ الكامل للخطة بحلول نهاية عام 2023".

وأشارت الأمم المتحدة الى أهدافها "الاستراتيجية" في فلسطين المحتلة ومنها "حماية حقوق الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال، بما في ذلك أولئك الذين يعيشون تحت الحصار والقيود الأخرى، واحترامها وتعزيزها وفقًا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، في حين يتم تقديم المسؤولين عن ذلك للمساءلة".

وقال البيان إن الهدف الاستراتيجي هو تلبية الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين المستضعفين الذين يعيشون تحت الاحتلال من خلال توفير خدمات أساسية عالية الجودة وتحسين الوصول إلى الموارد، بما يتوافق مع حقوق الأشخاص المحميين بموجب القانون الدولي الإنساني.
(بترا)