وجه وزير الاشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، المكتب الهندسي المشرف على تنفيذ مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد بتفعيل البنود العقدية في مواجهة اي تقصير من المقاول في مدة تنفيذ الأعمال او في جودة التنفيذ والمواد المستخدمة.
وشدد أبو السمن خلال جولة هي الثالثة على المشروع خلال شهرين بضرورة تجاوز كافة العقبات أمام إنجاز المشروع، الذي قال أن التأخير في إنجازه لم يعد مقبولا .
ودعا الى تصويب الاختلالات بالمشروع مؤكدا أنه سيزور المشروع شهريا حتى الانتهاء من الأعمال، موجها مديرية الأبنية في الوزارة ومديرية أشغال محافظة اربد بتكثيف الزيارات الميدانية وتزويده بتقرير اسبوعي عن سير الاعمال والملاحظات التي يرصدونها.
وقال أبو السمن أن الحكومة تولي أهمية كبرى لتنفيذ المشاريع الطبية وتتخذ العديد من الإجراءات لضمان أن تكون وفق أعلى المعايير الهندسية العالمية.
وبلغت نسبة الانجاز بمشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد نحو 69 بالمئة ومن المتوقع تسليمه لوزارة الصحة نهاية حزيران المقبل.
وتبلغ كلفة المشروع نحو 90 مليون دينار وهو ممول جزئيا بمنحة من الصندوق السعودي للتنمية، وخزينة الدولة، وبمساحة إجمالية تبلغ 85 ألف متر مربع ويتكون من 9 طوابق منها 3 طوابق تسوية للخدمات الطبية والمساندة وطابق أرضي يحتوي على قسم الأشعة والصيدلية الرئيسة، والأول خاص بغرف العمليات وغرف العناية الحثيثة والمتوسطة وطابق الخدمات و3 طوابق عليا للعناية بالمرضى، وتبلغ طاقته الاستيعابية حوالي 540 سريرا