بسبب الاكتظاظ والركام ونقص الوقود .. توزيع المساعدات في غزة يواجه مصاعب

mainThumb

01-11-2023 10:03 AM

printIcon

هيئة المعابر في غزة: 81 جريحا سينقلون للعلاج في مصر الأربعاء
تواجه عملية توزيع المواد الغذائية والإمدادات الطبية في غزة عثرات بسبب النقص الحاد في الوقود، وتكدس الشوارع بالركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي، والاكتظاظ الناجم عن نزوح المدنيين.

ويقول المسؤولون عن المساعدات، إنه رغم الزيادة الطفيفة في الإمدادات فإن عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة، وهو في المتوسط 14 شاحنة يوميا، لا يزال ضئيلا مقارنة مع 400 شاحنة كانت تدخل في الأوقات العادية يوميا لسكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ويحتاجون الآن إلى مواد أساسية مثل الخبز.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "مستوى المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى غزة حتى هذه اللحظة غير كاف على الإطلاق ولا يتناسب مع احتياجات الناس في غزة مما يؤدي إلى تفاقم المأساة الإنسانية".

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) الاثنين، إنها سلمت مئات الأطنان من الطحين (الدقيق) إلى 50 مخبزا في غزة في اليوم السابق، مما ساعد على خفض أسعار الخبز بواقع النصف، وإلى الملاجئ التي تستضيف مئات الآلاف من الأشخاص.

لكن الوكالة، التي تدير أكبر عملية للمساعدات في غزة، قالت إن اقتحام بعض سكان غزة لثاني أكبر مستودعاتها الأحد، سيزيد من تعقيد عملها على الأرجح.

وتواجه القاعدة اللوجستية التابعة للأونروا عند معبر رفح الحدودي صعوبات في أداء مهامها بسبب لجوء ثمانية آلاف نازح إليها. وتعتبر القاعدة حيوية لتوزيع المساعدات.

وأضافت الوكالة أن 67 من موظفيها في غزة استشهدوا منذ السابع من تشرين الأول، وهو أكبر عدد يقتل من موظفي الأمم المتحدة في أي صراع في مثل هذه الفترة القصيرة.

وقالت المتحدثة باسم الأونروا جولييت توما إن أولوية الوكالة هي تقديم المساعدات إلى 150 من الملاجئ التي تضم 670 ألف نازح على الأقل، والأولوية الأخرى هي توفير دقيق القمح للمخابز.

وذكرت أن القيام بأي شيء أكثر من ذلك "يفوق قدرتنا بكثير".

وأضافت أن عدد النازحين يزيد بأربعة أمثال عما خططت له الأونروا قبل الحرب باعتباره أسوأ سيناريو.

وقال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إن مستودعاته في مدينة غزة تعرضت "لأضرار جسيمة" الاثنين، وخرجت عن الخدمة.