فاطمة الزهراء- تزايدت نسب الجرائم الأسرية في الأردن عام 2022 بنسبة 94‎%‎ عن عام 2021 وذلك حسب تقرير جمعية تضامن النساء الأردني، حيث استهدفت 60‎%‎ من هذه الجرائم النساء والفتيات و40% وقعت على الأطفال.
رئيسة جمعية نساء ضد العنف، الأستاذة خلود خريس وضّحت لـ"أخبار اليوم" أن السبب الرئيسي للارتفاع الملحوظ في أعداد الجرائم يعود للبعد عن الدين "فالدين الإسلامي دين تسامح ومحبة"، مضيفةً أنه لا توجد قوانين صارمة تتخذُ بحق الجناة.
وتابعت خريس حول دوافع هذه الجرائم بأن الفقر والبطالة والانفتاح على التكنولوجيا دون وعي وتهيئة، والإدمان على الانترنت كلها أسباب ضاغطة تؤدي للعنف الأسري.
وطالبت خريس بفرض قوانين صارمة للحد من هذه الجرائم وتطبيق العقاب كاملًا دون "واسطات" لردع المجرمين، وأن تقوم وسائل الإعلام بدور التوعية في المجتمعات إلى جانب تكاتف منظمات المجتمع المدني حكومية وغير حكومية لزرع القيم.
ودعت خريس الأسر لغرس قيم الدين في أفرادها للوصول إلى جيل سوي بعيد عن الجرائم، "فنحن نسعى لبناء أُسرٍ ذات قيم سليمة لأن الأسرة أساس المجتمع" حسب خريس.
#الاردن #اخبار_اليوم #الاعلام_الجديد