أقامت جمعية خليل الرحمن الخيرية ومنتدى الخليل للتنمية الشاملة وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لاعتداء إسرائيلي آثم في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث ندد المشاركون في هذه الوقفة بجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، وبالصمت الدولي إزاء تلك المذبحة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين العزل، وتخلي الشرعية الدولية عن مسؤولياتها في وقف تلك الجرائم طبقا للقوانين والاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
وأكد المتحدثون في تلك الوقفة على ضرورة ايصال المساعدات، وخاصة الطبية لمستشفيات غزة التي تعطلت قدراتها نتيجة القصف المتواصل ليل نهار، وتضاءلت قدراتها بسب الأعداد الهائلة من الشهداء والجرحى والمصابين، في الوقت الذي يقطع فيه المحتل الإسرائيلي الماء والغذاء والكهرباء والمحروقات عن القطاع منذ اليوم الأول من عدوانه اللئيم على القطاع.
وأعرب المشاركون عن استعداهم للمشاركة في المجهود الوطني الأردني لدعم أهالي غزة، مشيدين بوحدة الأردنيين جميعا وتضامنهم المتواصل مع أشقائهم في فلسطين من أجل نيل حريتهم واستقلالهم وإقامة دولتهم المستقلة على أرضهم بعاصمتها القدس الشريف، ومحذرين من أي تصرفات مقصودة أو غير مقصودة لتشويه صورة هذا التضامن القائم على وحدة الهدف والمصير.
وأشاد المشاركون بالموقف الحازم الذي يتخذه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في مواجهة العدوان الإسرائيلي، والجهود التي يبذلها على المستويين العربي والدولي لوقفه على الفور، وانقاذ غزة وأهلها من هذه الجريمة الشنعاء، وفرض قرارات الشرعية الدولية لوضع حد لتلك المأساة الإنسانية، واحترام الحقوق المشروعة للإنسان الفلسطيني في الحياة والحرية والاستقلال، مؤكدين على وحدة الموقف الشعبي والرسمي خلف قيادة جلالته للدفاع عن تلك الحقوق، وعن أمن واستقرار الأردن وقوته وثباته في مواجهة مشاريع التهجير، والأطماع الصهيوينة التي لم تعد خافية على أحد.