أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ضرورة أن يكون هناك جهد دولي لوقف الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل في قطاع غزة ومدن الضفة الغربية.
ودعا الفايز خلال لقائه الاثنين، في مكتبه بدار مجلس الأعيان، السفير الإسباني لدى المملكة ميغيل دي لوكاس، ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام، ينهي الصراع العربي الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وأشار إلى أن الدعم الدولي اللامحدود لإسرائيل، واستمرار مدها بأسلحة القتل على حساب الدم الفلسطيني، في ظل الصمّت الدولي عن الممارسات الإسرائيلية، سيدفع المنطقة وعالمنا إلى المزيد من العنف، وستطغى ثقافة الكراهية والتطرف، على حساب ثقافة السلام وقبول الآخر، وثقافة تعزيز القواسم المشتركة بين الشعوب واتباع الديانات السماوية.
وأكد الفايز أن لا أمن ولا استقرار في المنطقة، إلا بحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مجددًا تأكيد الأردن على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ورفض العنف وقتل المدنيين.
وبين الفايز أن اتباع إسرائيل سياسة التهجير القسري والقتل الممنهج، وسياسة الأرض المحروقة وقطع الماء والكهرباء، وتجويع فلسطيني قطاع غزة، وحصار المدن الفلسطينية، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا، يُخالف كافة القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، ولن يمنحها الأمن والاستقرار.