توقع نائب المدير العام للرعاية الأولية للصحة العامة في وزارة الصحة الفلسطينية رامي العبادلة أن يفوق عدد الشهداء في قطاع غزة المحاصر الـ 5 آلاف "بسبب وجود أعداد كبيرة تحت الأنقاض لم يتم انتشالها"، من ضمنهم ما أعلنت عنه وزارة الصحة في القطاع والبالغ عددهم 2850 شهيدا.
وأضاف، الاثنين، أن صعوبات تواجه كوادر الدفاع المدني بانتشال الشهداء من تحت أنقاض الأبنية التي يقصفها الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل من السابع من تشرين الأول.
"أتوقع أن عدد الشهداء ليس كما هو معلن أو ما وصل إلى مستشفيات، ووزارة الصحة سجلت رسميا 2850 شهيدا من مستشفياتها، ولكن أتوقع هذا العدد يفوق الـ 5000 شخص، بوجود عدد كبير من الشهداء تحت الركام"، وفق العبادلة.
وقال متحدث باسم الدفاع المدني في غزة، الاثنين، إن فرق البحث والإنقاذ تعيش "وضعا صعبا جدا" نتيجة قلة الإمكانيات والمعدات المتوافرة، وسط وجود قرابة ألف شهيد فلسطيني على الأقل تحت الأنقاض.
وأوضح محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع أن الواقع في غزة "صعب ومأساوي والظروف التي يعيشها الدفاع المدني وضعها صعب جدا نتيجة قلة الإمكانيات والمعدات". وأشار إلى أن "الحالة التي يعيشها الدفاع المدني مأساوية منذ سنوات، نتيجة الحجم الكبير للدمار والاستهدافات التي تضرب قطاع غزة".
ولم يتوقف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق صواريخه تجاه القطاع الفلسطيني مستهدفا منازل الفلسطينيين منذ بداية عدوانه في 7 تشرين الأول الحالي، بحسب بصل.
وأشار إلى أن "طواقم الدفاع المدني في الميدان تعمل على مدار الساعة، ونداءات الاستغاثة التي تردنا من المواطنين يتم تلبيتها..." رغم "عجز واضح لدى إمكانيات الدفاع المدني".
وقال بصل: "منذ اللحظة الأولى ناشدنا العالم بأن يكون هناك تدخل من أجل إدخال معدات وطواقم ميدانية من أجل انتشال الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض".
ويؤكد الدفاع المدني في غزة وجود أكثر من ألف فلسطيني تحت الأنقاض بين مفقود وشهيد، وفق بصل.
وكالات