أكدت جمعية المصدرين الأردنيين، أنها ستعمل خلال الفترة المقبلة على تنويع مشاركة المصدرين بالمعارض الخارجية المتخصصة بمختلف منتجات القطاعات الصناعية،ولاسيما الغذائية والكيماوية ومستحضرات التجميل ومنتجات البحر الميت، إلى جانب توفير ممكنات لدعم السيدات.
وقالت الجمعية في بيان، اليوم الاثنين، إنها سعت خلال السنوات الماضية الى توفير دعائم قوية للمصدرين ومكنتهم من زيادة صادرات منتجاتهم الصناعية وتعزيز تواجدها عالميا، من خلال المعارض الدولية المتخصصة التي حرصت على المشاركة فيها باستمرار.
و أضافت أن تعزيز تواجد الشركات الصناعية الأردنية بالمعارض الخارجية، أسهم في توسيع حصصها بالأسواق التصديرية وإقامة شراكات تجارية، وفتح أخرى غير تقليدية أمامها، مؤكدة أن ذلك بدأ ينعكس على الصادرات التي تشهد مرحلة نمو غير مسبوقة، مستندة على جودتها وتنافسيتها العالية.
وأوضحت الجمعية أن النمو في الصادرات الصناعية سينعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني ومعدلات النمو خلال العام الحالي، وبالتالي توليد المزيد من فرص العمل، واستقطاب استثمارات جديدة ودعم احتياطات المملكة من العملة الأجنبية.
وأكدت الجمعية أن الفترة المقبلة تتطلّب مزيداً من العمل لإزالة وتذليل الصعوبات الّتي تحد من النمو والتوسع بالصادرات الصناعية وتنويعها جغرافيا تماشياً مع رؤية التحديث الاقتصادي وتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي، والاعتماد على الذات .
وشددت جمعية المصدرين التي تأسست عام 1988 على ضرورة توفير المزيد من الممكنات لاستغلال الفرص التصديرية القائمة بالقطاع الصناعي والمقدرة بأكثر من 4 مليارات دولار.
وجددت الجمعية تأكيد ضرورة استغلال الاتفاقيات التجارية التي وقعتها المملكة مع مختلف التكتلات الاقتصادية الدولية، لاسيما اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة وكندا، حيث لم يتم الاستفادة منهما بالشكل المطلوب، مؤكدة وجود الكثير من الفرص التصديرية الزاخرة للصناعة الأردنية بهذين السوقين.
وبينت الجمعية أنها تولي اهتماما كبيرا لسيدات الأعمال من خلال توفير الفرص لهن للمشاركة في المعارض الخارجية والاستفادة من البرامج التي تطرحها، مشددة على ضرورة تمكين سيدات الأعمال من التواجد في الأسواق التصديرية.
وأوضحت أن الصناعة الأردنية تعد أحد أهم الأعمدة الأساسية في بناء الاقتصاد الوطني في ظل مساهمتها التي تصل إلى 25 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وتوظف أكثر من 254 ألف عامل، فيما تسهم صادراتها بنحو 95 بالمئة من مجمل الصادرات الوطنية.
وأكدت الجمعية أنها ستستمر في تقديم الخدمات للصناعيين من مختلف القطاعات لإيجاد أسواق تصديرية لمنتجاتهم من خلال المشاركة في المعارض الدولية وتنظيم الورش واللقاءات للتعريف بكيفية الاستفادة من مزايا الاتفاقيات التي تربط المملكة مع مختلف التكتلات الاقتصادية العالمية.
(بترا)