نفذ أعضاء حزب الميثاق حشداً كبيراً في لواء بني كنانة نصرة لأهلنا في فلسطين المحتلة ورفضاً لما ترتكبه قوات الإحتلال الإسرائيلي تجاه الأشقاء في قطاع غزة، من جرائم إبادة.

واكد المشاركون في الوقفة التي شهدت حضوراً حاشداً أن الأردن قيادة وشعباً يملك موقفاً ثابتاً تجاه القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية المركزية لهم ولا يمكن التنازل عنها باي شكل من الأشكال.

وشدد الحضور ضرورة وجود موقف عربي مشترك يدعم الجهود الأردنية وعلى رأسها الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وما يبذله الأردن وقيادته من جهود جبارة لوقف ماكينة الظلم و الدمار والتي تهدف الى تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق وفرض سياسة التقسيم الزماني والمكاني وإفراغ الأرض من اصحابها الحقيقيين.

وعبر الحضور عن التفاف الشعب الأردني باكمله حول القيادة الهاشمية وجلالة الملك عبد الله الثاني في دفاعه عن القضية الفلسطينية التي تعتبر البوصلة لكل اردني حر وغيور وهو ما تحدث عنه صراحة جلالته في خطابه السامي قبل ايام قليلة مؤكداً أنه لن يحيدنا عن الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني وحلها حلاً عادلاً بشمل يعطي الحقوق لأصحابها وسيبقى الأردن في خندق العروبة يبذل كل ما بوسعه في سبيل الوقوف مع أشقائه العرب.

ورفض الحضور الخطة الصهيونية الرامية الى تهجير الاشقاء في فلسطين وما تقوم فيه من تهجير ممنهج على قطاع غزة وتهجير لهم من بيوتهم واراضيهم من خلال الحصار الغاشم عليهم ومنعهم من ابسط حقوقهم في الحياة وقطع كل سبلها ومنع دخول الغذاء والدواء وحتى الكهرباء وهو ما قوبل بالرفض القاطع من الاشقاء في القطاع وما شاهدناه اليوم من صمود لا مثيل له رغم القصف الوحشي الشديد الذي يتعرض له دون رحمة ولا إنسانية.