شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأربعاء، باجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، في دورته غير العادية، بشأن سبل التحرك السياسي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وتحقيق السلام والأمن.
وأكد الصفدي، في مداخلة خلال الجلسة، موقف الأردن الداعي لوقف التصعيد الخطير والحرب على غزة، والمحذر من انعكاسات تفجر دوامات العنف وغياب آفاق السلام على أساس حل الدولتين، الذي يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧، على المنطقة برمتها.
ودعا الصفدي إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورا لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والمياه والوقود إلى غزة.
وشدد الصفدي على ضرورة احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين من الجانبين وفق القوانين الدولية، والذي أدانت الدول العربية قتلهم واستهدافهم انسجاما مع القيم الإنسانية المشتركة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد الصفدي موقف الأردن الثابت والتاريخي والمستمر في دعم الحق الفلسطيني في الحرية والعيش الآمن الكريم في دولته المستقلة ذات السيادة.
وحذر من أن المنطقة وكل شعوبها ودولها لن تنعم بالأمن والسلام من دون تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حق الفلسطينيين في الأمن والحرية والدولة.
وقال إن الموقف الأردني والعربي واضح لن يتغير في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق، وإدانة العدوان عليه وانتهاكات حقوقه، وفي التمسك بالسلام العادل والدائم، وإن الأوضاع الكارثية في غزة والوضع المتدهور في الضفة الغربية يستوجبان تحركا فاعلا وفوريا لوقف التصعيد والعودة إلى المفاوضات سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل الذي يحول دون تكرار تفجر دوامات العنف والحروب في المستقبل.
اختتم وزراء الخارجية العرب اجتماعهم الطارئ في القاهرة الأربعاء بالتأكيد على أهمية وفاء إسرائيل بالتزاماتها بموجب القانون الدولي باعتبارها قوة احتلال.
المملكة