كشف مؤسس تطبيق تلغرام بافيل فاليريفيتش دوروف الأحد، أن مئات الآلاف من المستخدمين الجدد في فلسطين وإسرائيل انضموا للمرة الأولى إلى المنصة.

ويأتي ذلك غداة الطلب على وسائل تبادل معلومات آمنة وشبه خالية من القيود، مثل التي تفرضها المنصات التابعة لشركة "ميتا"، أي واتساب وفيس بوك، ومنصة إكس/تويتر سابقاً.



وأشار دوروف عبر قناته إلى أن "جميع المتضررين يجب أن يتمتعوا بإمكانية الوصول بشكل موثوق إلى الأخبار والاتصالات، خاصة في هذه الأوقات العصيبة".

وأوضح مؤسس منصة التراسل الفوري أن واجهة المنصة التي تدعم اللغة العربية، أنها باتت أيضاً تدعم اللغة العبرية، في خطوة تبدو نتيجة الحسابات الجديدة المسجلة في الأيام الماضية.
يشار إلى أن كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس" تستخدم بشكل مستمر منصة تلغرام لبث بياناتها وخطابات قيادييها منذ أن عمدت إدارتا فيس بوك وإكس على حذف وحجب حسابات الفصيل الفلسطيني منذ ما قبل 2016. وبدورها عمدت الإدارة الإسرائيلية إلى فتح حسابات متعددة لها على تلغرام لاستخدامات مشابهة في بث الرسائل الرسمية التابعة لها.
وكانت منصة تلغرام احتفلت مؤخراً بمرور 10 سنوات على إنشائها، مع تقدير بأن 8.7% من سكان الأرض باتوا يستخدمون المنصة، بحسب إحصاءات منصة "ستاتيستا"، مع تصدر كل من مصر والسعودية قائمة الدول الأكثر تحميلاً للتطبيق في الفترة الماضية.

وكان فجر يوم السبت الماضي شهد عملية نوعية غير مسبوقة تبنتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، وأطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى"، وقالت إنها الرد على "اعتداءات المستوطنين" في القدس، واستمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. ولم تقتصر العملية على إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، إذ اجتاز المئات من المسلحين الفلسطينيين السياج الفاصل بين القطاع والمستوطنات الواقعة في محي