أعلنت منظمة أوكسفام أن أغنى 55 أردنيا يملكون ثروة تفوق بـ4.5 أضعاف ثروة نصف الأردنيين.
وراكم أغنى 1% من الأردنيين ثروة خلال الأعوام 2020-2021 تقدر بست أضعاف ثروة 50 بالمئة الأفقر في الأردن.
واستطاع 55 أردنيا (من يملكون أكثر من 50 مليون دولار) ان يراكموا ثروة تقدر بأربع أضعاف ونصف ثروة نصف الأردنيين مجتمعين (14 مليار دولار مقارنة ب3.1 مليار دولار).
هذا وأشار تسريب جديد للبيانات العقارية في دبي الى ان 5,555 أردني يملكون أكثر من 13,000 عقار هناك تبلغ قيمتهم السوقية أكثر من خمس مليارات دولار، وهذه القيمة تشكل أربعة أضعاف الميزانية السنوية للتعليم في الأردن.
من جهتها صرحت مديرة مكتب أوكسفام في الأردن، نيفديتا مونجا ” تدعو أوكسفام الى زيادة ممنهجة وواسعة على الضرائب المفروضة على فاحشي الثراء لكبح الأرباح الناتجة عن الأزمات والمال العام. خلفت عقود من الإعفاءات الضريبية على الأغنياء والشركات زيادة في اللامساواة في الوقت الذي يدفع فيه الفقراء في العديد من الدول ضرائب أعلى من أصحاب المليارات.”
وبحسب التقرير يمكن لضريبة قيمتها 2% على أصحاب الملايين و3% على من يملكون أكثر من 50 مليون دولار و5% على أصحاب المليارات ان توفر للخزينة 640 مليون دولار سنوياً. "يمكن لهذا ان يزيد الإنفاق على القطاع الصحي بما نسبته 42% او ما يعادل ثلثي معدل الاقتطاعات من المخططة من الميزانية (1 مليار دولار) للخمس أعوام القادمة وحتى 2027،” أضافت مونجا.
ووفقًا لتحليل جديد أجراه تحالف محاربة اللامساواة (The Fight Inequality Alliance)، ومعهد الدراسات السياساتية (Institute for Policy Studies)، ومنظمة أوكسفام، وأصحاب الملايين الوطنيون (the Patriotic Millionaires)، فإن ضريبة الثروة السنوية التي تصل إلى 5% على أصحاب الملايين والمليارات في العالم يمكن أن تجمع 1.7 تريليون دولار سنويًا، وهو ما يكفي لانتشال ملياري شخص من براثن الفقر، ولتمويل كامل العجز في النداءات الإنسانية القائمة وتنفيذ خطة عشرية للقضاء على الجوع، ودعم البلدان الفقيرة التي تعصف بها آثار المناخ، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية لكل من يعيش في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان في الشريحة الأدنى من فئى الدخل المتوسط.