علق الجيش النمساوي عمليات الإنقاذ في تركيا، صباح السبت، بسبب "الوضع الأمني" في المكان، بعد الزلزال القوي الذي أودى بحياة أكثر من 24 ألف شخص في تركيا وسوريا.
وقال متحدث في فيينا "وقعت هجمات بين مجموعات" من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأوضح أنّ 82 جندياً من وحدة الإغاثة الخاصة (وحدة الإغاثة في حالات الكوارث التابعة للقوات النمساوية) احتموا في قاعدة في محافظة هاتاي "مع منظمات دولية أخرى بانتظار توجيهات".
ووصل الجنود الثلاثاء، ومعهم 45 طناً من المعدات وتمكنوا من إخراج 9 أشخاص من تحت الأنقاض، وفقاً لبيان صدر الجمعة.
وقال المتحدث إن عودتهم إلى النمسا ما زالت مقررة الخميس لكن "الوضع قيد الدراسة".
وبحسب آخر التقارير الرسمية، أدى الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات إلى وفاة 24218 شخصًا على الأقل، بينهم 20665 في تركيا و3553 في سوريا.
ودمّر آلاف المنازل على جانبي الحدود، وتبذل فرق الإنقاذ جهودها للبحث عن ناجين.