أكد الامين العام لحزب الإئتلاف الوطني، ان الديمقراطية هي عنوان مشروع وطني، وليس منازعة للحصول على مقاعد في مجلس النواب.
وقال العماوي، خلال الجلسة الحوارية المعنونة "مستقبل الحياة السياسية في الأردن في ظل قانون الاحزاب الجديد وتجربة الحكومات الحزبية"، والتي استضافها حزب الإئتلاف الوطني- العقبة- في مجموعة قاعات نادي الأمير حمزة /صالة بوليفارد، "الديمقراطية عنوان مشروع وطني، وليس منازعة للحصول على مقاعد في مجلس النواب، والغاية ليست حكومات برلمانية، الغاية ان يكون لديك برنامج وطني تُنفذه على أرض الواقع لخدمة المجتمع وخدمة الوطن".
وأضاف العماوي، بحضور حشد كبير من الشخصيات والمسؤولين من رجالات العقبة وعدد من الاحزاب والاكادميين والخبراء، " نقف أمامكم ليس للتصفيق، نقف أمامكم لأن الوطن بحاجة لكم، الغاية ليست حكومات برلمانية، الغاية ان يكون لديك برنامج وطني تنفذه على أرض الواقع لخدمة المجتمع وخدمة الوطن.
وتابع العماوي، الآن لسنا بموقع التجارب للحياة الحزبية في الأردن لكن؛ ماذا تقدم لهذا الوطن، لافتاً انه لا تلهث من أجل موقع يجب عليك أن تتجه إلى برنامج (سياحي.. زراعي، طاقة، تعليم، صحة)، مؤكدأً أن حزب الائتلاف لوطني لديه 22 ملفاً وطنياً يعمل به 250 شحصية، من داخل الحزب وخارجه (بوجود خبراء وكفاءات) للوصول إلى برنامج واقعي قابل للتطبيق.
وختم العماوي، بالحديث عن الحياة الحزبية والسياسية في الأردن،" بداية المئوية الثانية، والذي تبنى المناخ والرؤية الإصلاحية، هو جلالة الملك بالاصلاح السياسي، من خلال مخرجات منظومة التحديث السياسي من 92 شخصية، وما افرزته من قواني (الانتخاب والأحزاب) جديدة وتعديلات دستورية، وأمور تشريعية، ساهمت بشكل كبير بتأسيس للإصلاح السياسي المنشود والذي يريده جلالة الملك، -حكومات حزبية- لها برامج واقعية التطبيق، وصلنا في الأردن إلى مرحلة الوعي، ونعي لما حولنا، وماذا نعمل لمستقبلنا، مستغرباً أن يكون هناك أردني يشكك في الإصلاح الوطني، واصلاح الوطن هو تعزيز وتشاركي وتشبيك بين مؤسسات المجتمع الوطني جميعها".