قالت المديرة العامة لجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي لبنى طوقان إن جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي عمقت ثقافة التميز والإبداع في المجتمع عبر منح جوائز تربوية وطنية بمعايير عالمية.

واضافت طوقان لـ(الرأي) إن «الجمعية تعمل على مأسسة مخرجات الجمعية والمساهمة في إنتاج المعرفة، باتباع مبادئ الحوكمة، الذي لم يقتصر أثرها على التربويين في المدارس الحكومية فقط، بل امتد ليشمل الطلبة وأولياء الأمور والمجتمع الأردني ككل، بالاضافة الى المؤسسات التربوية».


واشارت إلى أن «الجمعية حققت بالتعاون مع شركائها العديد من الانجازات التي كان لها أثر على الميدان التربوي للعام الدراسي 2022-2023 وتعميق ثقافة التميز على مستوى (المديريات، المدارس، التربوي) حيث ان 66% من اجمالي مدارس وزارة التربية تبنت التميز بالمشاركة في احدى برامج جمعية الجائزة (جوائز التميز التربوي، مشروع بيئتي الأجمل)، و10% معدل التقدم لجوائز التميز التربوي من اجمالي المؤهلين وهي أعلى من النسب العالمية».

وتحدثت طوقان عن استثمار المتميزين ومشاريعهم في الميدان التربوي، حيث تم تفعيل 68% من المتميزين في مديرياتهم من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة لدعم أعمال ونشاطات المديرية والزملاء بما ينعكس ايجابا على اليمدان التربوي والطلبة، مشيرة إلى استثمار لوزارة التربية في احد مشاريع المتميزين (مشروع بيئتي الأجمل) حيث شاركت 1494 مدرسة نفذت عدد من المبادرات بالتعاون مع المجتمع ضمن تكلفة (صفر) في عام 2023، حيث ان أهم ما يسعى اليه المشروع غرس انتماء الطلبة لمدارسهم ومجتمعاتهم.

وقالت انه وبعد 17 عاما أصبح لجمعية الجائزة 3 جوائز تربوية فردية (معلم ومدير ومرشد تربوي) وجائزتين للمؤسسات التربوية (مديريات التربية والتعليم الداعمه للتميز و مؤسسة رياض الأطفال المتميزة)، ومازال الاحتفاء مستمرا بالتربويين مع المجتمع الأردني من خلال أكبر حدث تكريم على مستوى المملكة برعاية وبحضور جلالة الملكة وشرائح وفئات المجتمع الاردني وخصوصاً التربوي منهم من شمال المملكة حتى جنوبها.

ونفخر اليوم بـ 486 تربويّاً وتربويّة حصلوا على لقب التّميُّز منذ انطلاقة جمعيّة الجائزة من 2006 ولغاية الآن، ومازال الاعلام المرئي والمسموع يحتفل بيوم المعلم ويشارك المجتمع والاعلاميين أنبل عبارات الشكر والعرفان لكل معلم في وطننا الحبيب.