طرحت وزارة الاستثمار، من خلال منصتها الإلكترونية، فرصة للاستثمار في مجالات السياحة العلاجية أو الترفيهية، حيث من الممكن استكمال مبان قائمة لإنشاء فندق فاخر 5 نجوم أو منتجع صحي أو منتجع شامل أو تعديل النموذج التشغيلي للمشروع بحسب رؤية المستثمر.
ووفق بيانات المنصة فإنه تم بناء جزئي للمشروع (هيكل عام) ويستطيع المستثمر الاحتفاظ أو تغيير ما تبقى من التصميمات المعمارية وإكمال المشروع وإدارة وتشغيل المنشأة بحسب رؤيته وخبرته.
ولفتت إلى أن حجم الاستثمار المتوقع من 60 إلى 90 مليون دولار أميركي، بمعدل عائد داخلي متوقع بنسبة 9% إلى 15%، موضحة أن فترة السداد تصل من 7 إلى 11 سنة، ويوفر من 300 إلى 400 فرصة عمل، حيث تتراوح القيم لاعتمادها على دراسات جدوى اقتصادية تحلل عناصر المشروع المختلفة وتفاصيل نموذج العمل التشغيلي المختار من قبل المستثمر والدراسة المعمقة للسوق والمنافسة والفئة المستهدفة من العملاء وفئة تصنيف المشغل الفندقي.
وأشارت البيانات أن العقار يقع في منطقة البحر الميت، والتي تشتهر بأنها أخفض منطقة ارتفاعا في العالم عند 400 متر تحت مستوى سطح البحر، حيث يعد هذا الموقع الاستراتيجي مركزًا للعديد من الفنادق الشهيرة من فئة 5 نجوم، ويقع العقار بين فندق كراون بلازا وفندق سبا البحر الميت.
ولفتت إلى أنه يمكن استكمال أعمال الفكرة المصمم عليها المشروع كفندق ومنتجع سياحي علاجي فاخر أو تعديل النموذج التشغيلي ليتناسب مع فئة تصنيف المشغل ورؤيته واستراتيجيته التي ستستفيد من مجموعة الخدمات منها:
• الأناقة المصممة حسب الطلب: يتمتع المستثمرون بفرصة تنظيم علامتهم التجارية الفريدة من الفخامة والضيافة، مما يضمن تجربة مخصصة واستثنائية للعملاء.
• تجربة استثنائية: بدءًا من أماكن الإقامة الفخمة، وصولاً إلى علاجات السبا المجددة للنشاط.
• السياحة العلاجية الشاملة: يمكن للعملاء الاستمتاع بالقوى العلاجية لعناصر البحر الميت المعدنية أثناء الاستمتاع بمرافق السبا عالية المستوى، مما يعزز الرفاهية الشاملة.
• إعادة تعريف الفخامة: يعيد المنتجع تعريف الفخامة من خلال المزج بسلاسة بين الفخامة والجمال الطبيعي، مما يخلق جوًا من الصفاء والرفاهية.
• الإثراء الثقافي: يوفر الفندق فرصًا للاستكشاف الثقافي، حيث يمكن للضيوف التفاعل مع التاريخ والتقاليد الغنية للأردن، مما يرتقي بإقامتهم إلى رحلة لا تُنسى.
وأوضحت أن موقع المنطقة يتميز بجاذبية ورفاهية استثنائية، مع قربه من المعالم الرئيسية فعلى بعد 14 كيلومترًا فقط يقع موقع المعمودية المبجل، كما يبعد الموقع مسافة 35 كيلومترًا من مدينة مأدبا، و60 كيلومترًا من العاصمة عمان، ومسافة 230 كيلومترًا من مدينة العقبة الساحلية الواقعة على البحر الأحمر.
وأشارت إلى أن عوامل نجاح المشروع هي:
• المرونة والرؤية: ستشكل الرؤية الإبداعية للمستثمرين وفطنتهم التجارية نجاح وجهتهم في تشغيل المشروع ونجاحه، مما يسمح بتقديم نماذج عمل متخصصة ومبتكرة.
• موقع لا مثيل له: المزيج النادر بين الطلالة على الشاطئ والبحر الميت والخصائص العلاجية للبحر الميت يجعل المنتجع وجهة فريدة ومرغوبة.
• الاهتمام بالتفاصيل: يضمن التخطيط الدقيق والتصميم والبناء توفير مرافق وأماكن إقامة عالية الجودة، مما يرفع تجربة الضيوف.
• الإدارة ذات الخبرة: مما لا شك فيه أن يكون للمستثمر فريق متمرس يتمتع بسجل حافل في مجال الضيافة الفاخرة والعافية يضمن سلاسة العمليات ورضا الضيوف.
• طلب السوق: إن الاهتمام العالمي المتزايد بالرفاهية، إلى جانب جاذبية البحر الميت، يضمن تدفقًا ثابتًا للعملاء المتميزين الباحثين عن تجارب متميزة.