يعقد اليوم الأحد، التجمع الوطني للإصلاح، مؤتمراً صحفياً لإشهار ائتلاف 7 أحزاب سياسية، في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي، عند الساعة الرابعة مساءً.
والأحزاب السياسية التي اتفقت فيما بينها على تشكيل الائتلاف: الأرض المباركة، الشعلة الأردني، الشورى الأردني، الغد الأردني، القدوة الأردني، الوحدويون الديمقراطي الأردني، الوطني الدستوري.
واكد رئيس التجمع الوطني للإصلاح، الدكتور أحمد الشناق، على أهمية هذا التجمع في خلق حالة سياسية جديدة على الساحة السياسية، من خلال ائتلاف بين 7 أحزاب سياسية، مشيراً الى أنه تجري مشاورات لضم مجموعة أحزاب أخرى، وذلك ترجمة لمنظومة التحديث السياسي، بقوانينها النافذة التي جاءت بإرادة سياسية وطنية، من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وسيتناول المؤتمر الصحفي العديد من الأمور، ومن أبرزها تحقيق أهداف مشتركة من ضمنها الإنتخابات بشكل عام، وكانت (الرأي) قد انفردت بالخبر الأربعاء الماضي، بالإعلان عن هذا الإئتلاف، في خطوة ستساهم في عملية التحديث السياسي.
من جهة أخرى وصف حزب الميثاق الوطنيّ خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في الجمعيّة العامة للأمم المتحدة في دورتها 78 بالأقوى بين خطابات زعماء وممثلي دول العالم؛ لما تضمن من دلالات، ورسائل واضحة تؤكد النهج الراسخ في السياسة الأردنيّة تجاه القضايا الوطنيّة، والعربيّة، والدوليّة.
وقال حزب الميثاق الوطنيّ، في بيانه الصادر عقب الاجتماع الـ 28 الذي عقده المكتب السيّاسيّ للحزب برئاسة الأمين العام الدكتور محمد المومني، إن جلالة الملك قدم أمام العالم الموقف الأردنيّ الثابت والراسخ في عدد من القضايا السيّاسيّة والأمنيّة والإنسانيّة لتشكل رؤية ثاقبة حول ما تشهده المنطقة من صراعات، وحروب، وموجات لجوء، وتغيّرات مناخيّة، والأمن الغذائي العالمي.
وأشار الحزب إلى أن جلالة الملك تحدث للعالم عن جهود الأردن في مواجهة عمليات تهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود الشماليّة مع سوريا، واستمراريّة غياب الحلّ العادل للقضية الفلسطينيّة؛ من خلال إقامة دولة فلسطينيّة مستقلة، والوصاية الهاشميّة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، و خاطب جلالته العالم بلسان الشعب الأردنيّ والأشقاء الفلسطينيين والسوريين، وضرورة تحمل المجتمع الدوليّ مسؤولياته القانونيّة، والأخلاقيّة، والإنسانيّة تجاه ما يجري في المنطقة، والعالم من تقويض لفرص السلام الشامل العادل الذي يحقق للشعب الفلسطينيّ الشقيق حقه في إقامة دولته الفلسطيّنيّة المستقلة، ومواصلة تقديم الدعم المالي لوكالة غوث تشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"؛ لتستمر في تقديم خدماتها التعليميّة، والصحيّة للاجئين الفلسطينيين في الدول المستضيفة لهم.
كما أشار الحزب إلى أن خطاب الملك للعالم حول الأزمة السورية، وضرورة أن يتحمل المجتمع الدوليّ مسؤولياته في ظل زيادة معاناة الشعب السوريّ، وعدم قدرة الدول المستضيفة للاجئين السوريين بما فيها الأردن على مواصلة تقديم الرعاية والخدمات للاجئين، ما يستوجب على العالم الانتباه لذلك والوصول لحلول دبلوماسيّة، وسيّاسيّة تنهي زيادة أعداد اللاجئين ومآسيهم بمختلف أنحاء العالم، وتحدّ من الصراعات والحروب التي قتلت وشردت مئات الملايين من البشر.