عبر عاملون بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورياديون، عن تقديرهم لدعم سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، للقطاع والرياديين الشباب، وتشجيعهم المستمر على مواصلة الإبداع والابتكار.
وأكدوا لـ(بترا)، أن لقاء سمو ولي العهد في العاصمة الأميركية واشنطن، بقادة أعمال أردنيين متخصصين في قطاعات تكنولوجية مختلفة، منها تكنولوجيا المعلومات، يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الابتكار والتميز في هذا القطاع، ودعم قطاع الريادة.
وكان سمو ولي العهد، اجتمع في العاصمة الأميركية واشنطن، بقادة أعمال أردنيين متخصصين في قطاعات تكنولوجية مختلفة، منها تكنولوجيا المعلومات، معربا عن فخره واعتزازه بالكفاءات الأردنية القيادية في قطاع تكنولوجيا المعلومات بمختلف أنحاء العالم.
وتناول اللقاء مجالات تطوير البرمجيات والشركات الناشئة وهندسة الكمبيوتر وتطور الأعمال وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي وأمن الشبكات والأمن السيبراني والطاقة المتجددة وأنظمة الاتصالات والبرمجيات المدمجة لصناعة السيارات والتحول الرقمي وهندسة الحلول السحابية.
ويعتبر قطاع ريادة الأعمال في الأردن هو الرابع على مستوى الإقليم، وهناك نحو 17 مؤسسة تمويلية للمشاريع الريادية وأكثر من 40 حاضنة ومسرعة أعمال، كما تحتضن الأردن 200 شركة ناشئة مسجلة، ويعمل فيها 14 صندوقا استثماريا، خصصت مجتمعة 110 ملايين دولار للاستثمار في المملكة.
ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن هيثم الرواجبة قال، إن لقاء سموه بقادة أعمال أردنيين متخصصين في تكنولوجيا المعلومات، يعكس الحرص والاهتمام بالقطاع في دعم ومساند القطاعات الاقتصاد وتحسين مستوى الخدمات، اذ يعتبر الأردن، من أوائل دول المنطقة التي شهدت نهضة كبيرة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
وبين الرواجبة، أن الأردن يراهن اليوم كثيرا على القطاع الذي ينمو سنويا، بتوفير مزيد من فرص العمل للشباب ودعم الاقتصاد الوطني بالتحول للاقتصاد الرقمي، وهو ما أكدت عليه رؤية التحديث الاقتصادي.
ولفت الى أن الشركات الأردنية تصدر اليوم الكثير من خدماتها بمجال البرمجيات إلى دول عربية وأجنبية، بالإضافة إلى الكفاءات والخبرات المتخصصة، موضحا أن القطاع في مقدمة القطاعات الاقتصادية التي سيكون لها دور رئيس في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، وتحقيق أهدافها باستقطاب الاستثمارات وتوليد مزيد من فرص العمل.
بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج) نضال البيطار، إن اللقاء الذي جمع سمو ولي العهد بقادة الأعمال الأردنيين المتخصصين في الولايات المتحدة، يشكل خطوة مهمة لتعزيز الابتكار والتميز في القطاع.
وأشار للدور الحيوي الذي يقوم به سموه بتمكين الشركات الأردنية، وتشبيكهم مع الخبراء والمتخصصين في الولايات المتحدة ودول العالم، ما يسهم بترويج القطاع والكفاءات الأردنية العاملة والمتخصصة على الساحة العالمية.
وقال البيطار "إن تعزيز التعاون مع الخبراء والمتخصصين الأردنيين في الولايات المتحدة، يُعزز من قدراتنا التنافسية، ويُسهم بتطوير حلول مبتكرة في مجالات متعددة كالبرمجيات المدمجة لصناعة السيارات والهندسة والحلول السحابية".
المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة طماطم للألعاب الالكترونية حسام حمو، أكد وجود دعم كبير لسمو ولي العهد للرياديين ولقطاع تكنولوجيا المعلومات، من ناحية تقديم الفرص وتحفيز الشباب واللقاءات المباشرة معهم، ما يمنحهم الكثير من الأمل في عمل التغييرات الكبيرة في القطاع.
وقال حمو، إن وجود جامعة الحسين التقنية التي تم التعاون معها في افتتاح مساحة مبتكرة للطلاب تحت مشروع أكاديمية طماطم أطلق عليها اسم "مساحة الألعاب" في الجامعة، ساهم بشكل كبير بتحفيز فكرة ريادة الأعمال، وإحداث تغيير عن النمط غير المألوف، حيث أصبح الكثير من الطلاب يتوجهون الى التخصصات التقنية والتكنولوجية المختلفة وبخاصة البرمجة وغيرها.
من جهته، قال المدير التنفيذي لشركة روبوتنا الاجتماعية المهندس جاسر الحراسيس، إنني كشاب يعمل في القطاع، يسعدني بشدة متابعة الأنشطة والمبادرات التي تنظمها مؤسسة ولي العهد بدعم رواد التكنولوجيا وريادة الأعمال.
وقال ان الرؤية الاستثنائية لهذه المؤسسة تظهر بوضوح من خلال "مصنع الأفكار" الذي تشرف عليه، حيث يُمكن للمبتكرين والمفكرين الشبان تحويل أفكارهم إلى مشاريع حقيقية بمساعدة خبراء في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال.
وأشار الحراسيس إلى أن اهتمام سمو ولي العهد بتطوير هذا القطاع وبدعم الشباب المبدعين يعكس التزامه الكبير ببناء مستقبل مزدهر للمملكة، ويلهمنا هذا الاهتمام ويشجعنا على العمل الجاد لتحقيق تقدم كبير في هذا المجال في السنوات القليلة المقبلة.
بدوره، قال مدير تطوير الأعمال في مجموعة المقاييس الدولية محمد الخطاب، إن دعم سمو ولي العهد للرياديين أسهم بوضع قطاع ريادة الأعمال على خريطة اقتصاد الريادة الدولي، وأصبح الرياديين الأردنيين محط أنظار مختلف الشركات العالمية.
وأشار الخطاب، إلى أن الأردن يملك أكبر محتوى عربي على الشبكة العنكبوتية مما يعزز المكانة التي وصل إليها قطاع ريادة الأعمال، لافتا إلى أن لقاء سمو ولي العهد برجال أعمال رياديين أردنيين في الخارج يحفز رجال الأعمال على تطوير أعمالهم وبناء شركات ريادية تنافس
محليا ودوليا.
(بترا)