كشف تحقيق عن مسؤولية تطبيق "تيك توك" في إثارة حالات جنون عبر الإنترنت وتشجيع السلوك المعادي للمجتمع في العالم الحقيقي. وأكد موظفون سابقون في "تيك توك" أنه لم تتم معالجة هذه المشكلة؛ خوفا من التأثير سلبا على الوتيرة السريعة لنمو التطبيق، الذي يُعد واحدا من أهم وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة. ووفق التحقيق، الذي أجرته "بي بي سي 3"، فإن جنون "تيك توك" يتمثل في استحواذ موضوعات على قدر كبير من التفاعل لا يتناسب مع أهميتها، ويؤدي مثل هذا التفاعل إلى فوضى واضطرابات في الحياة اليومية. وقال التحقيق إن "لوغريتم" وتصميم "تيك توك" يؤديان إلى أن يشاهد المستخدمون مقاطع فيديو غير موصى بها لهم؛ ما يدفعهم إلى القيام بأشياء غير عادية في مقاطع الفيديو الخاصة بهم على المنصة. ونفت "تيك توك" سابقا علاقتها بتفشي الاضطرابات في الواقع الحقيقي، على غرار التهديد بالنهب في شارع أكسفورد في لندن، الشهر الماضي، والذي ألقى السياسيون باللوم فيه على التطبيق الذي يبلغ عدد مستخدميه مليار مستخدم