تجاوزت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا الإثنين الماضي حاجز 16 ألف شخص في كلا البلدين، جراء الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة، وسط توقعات رسمية بارتفاع العدد.
ففي تركيا، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ أن عدد وفيات الزلزال ارتفع إلى أكثر من، ونحو 63 ألف إصابة، وفقا لوكالة أنباء "الأناضول".
وفي سوريا، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة ضحايا الزلزال ارتفعت إلى نحو 3200، وأكثر من 5 آلاف إصابة بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
من جهتها، قدرت منظمة الصحة العالمية أن يبلغ عدد المتضررين من الزلزال 23 مليونا بينهم نحو 5 ملايين من الأكثر ضعفًا.
وبينما تستمر الجهود الرامية إلى انتشال العالقين تحت الأنقاض، يقضي آلاف الأشخاص في جنوب تركيا وشمال سوريا ثالث ليلة لهم في العراء.
ويعمل رجال الإنقاذ، بعد 3 أيام من الزلزال المروع في سباق مع الزمن لانتشال ناجين محتملين محاصرين تحت أنقاض آلاف المباني التي انهارت بفعل الزلزال.
وتسود مخاوف من أن العديد من الناجين من الزلزال قد يفقدون حياتهم بسبب الطقس البارد.
وحذر مسؤول في منظمة الصحة العالمية من وجود خطر حقيقي يتمثل في حدوث "كارثة لاحقة" يمكن أن تطال عددا أكبر بالمقارنة مع ضحايا الزلزال.
--(بترا)