أعلنت وزارة الخارجية في أفغانستان أن الحكومة سترسل مساعدات بقيمة 165 ألف دولار تقريباً إلى تركيا وسوريا للمساعدة في التعامل مع تبعات الزلزال المدمر بقوة 7.8 درجة الذي وقع هذا الأسبوع.

وبرغم معاناة أفغانستان من أزمة اقتصادية وإنسانية حادة، وتتلقى واحداً من أكبر برامج المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، بينما فرضت عقوبات على قطاعها المصرفي، ولم تعترف أي دولة رسمياً بحكومتها، بعد أن سيطرت حركة طالبان على السلطة في عام 2021 مع انسحاب الجيش الامريكي.

"من منطلق التعاطف"

وجاء في بيان لوزارة الخارجية في وقت متأخر من مساء أمس، أنه "من منطلق التعاطف الإنساني والأخوة الإسلامية، تعلن الإمارة الإسلامية عن تقديم مساعدة مالية... 10 ملايين أفغانية (اسم العملة المحلية) (111024 دولاراً) لضحايا زلزال تركيا وخمسة ملايين أفغانية (55512 دولاراً) لضحايا زلزال سوريا".

واقترب عدد قتلى الزلزال المدمر في جنوب تركيا وفي سوريا من تخطي 10 آلاف، فيما يسابق رجال الإنقاذ الزمن وسط ظروف الشتاء القاسية لإخراج الناجين من بين أنقاض المباني المنهارة. وأصيب عشرات الآلاف، وبقي كثيرون بلا مأوى وسط البرودة الشديدة.

ولقي المئات حتفهم في الأسابيع الماضية في أفغانستان، بسبب البرد القارس والأزمة الاقتصادية.