تخلت شركة صناعة السيارات الفاخرة الألمانية "بي إم دبليو" عن 18 دولارا كادت أن تتسبب في أزمة بينها وبين
تخلت شركة صناعة السيارات الفاخرة الألمانية "بي إم دبليو" عن 18 دولارا كادت أن تتسبب في أزمة بينها وبين عملائها ومعجبيها الذي يتميزون بالولاء التام لمنتجاتها.
ومبلغ الـ18 دولارا، كانت عبارة عن رسوم اشتراك فرضتها الشركة بشكل مفاجئ على حائزي سياراتها مقابل تنشيط خدمة تدفئة المقاعد
وعلى عكس المتوقعين من زبائن اثرياء في العادة، تسبب الاشتراك في إثارة غضب الملاك وإطلاق حملة رفض تصاعدت بحدة.
ولجأ ملاك سيارات "بي إم دبليو" إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهم وإعلان رفضهم للتسامح مع الاشتراك للحصول على الخدمة.
وقد انتشرت هذه الحملة في العديد من الدول التي تم إطلاق الخدمة فيها.
وتصاعدت نبرة الغضب، بعد أن فوجئ سائقو سيارات بي إم دبليو الذين لم يدفعوا الاشتراك الشهري بوقف خاصية المقاعد الدفيئة.
استسلام عقلاني
وتجاه الغضب العارم، أكدت بي إم دبليو لمجلة "أتوكار" المتخصص في موضوعات السيارات، أنها ستتوقف عن تحصيل رسوم هذه الخدمة.
يذكر أن بي إم دبليو الموجود مقرها في مدينة ميونيخ الألمانية تمتع كواحدة من أكبر مصنعي السيارات الفارهة لكبيرة في ألمانيا بقاعدة عملاء موالين اعتادوا شراء أي سيارة والحصول على كل الإضافات باعتبارها تجهيزات قياسية أو الحصول عليها مقابل دفع ثمنها مقدما.
وأثارت خدمة تدفئة المقاعد مقابل اشتراك شهري عبر الإنترنت التي تم تقديمها في 2022 غضب العملاء التقليديين.
وفي مقابلة مع مجلة "أوتوكار" البريطانية قال بيتر نوتا المسؤول عن المبيعات والتسويق في "بي إم دبليو" إن الشركة تحولت الآن إلى منح السائق حرية تشغيل أو إيقاف تشغيل الخدمة دون اشتراك شهري.
وأضاف أن الشركة ستتيح هذه الخدمة من البداية أمام المشترين لكي يحددوا من البداية رغبتهم في الحصول عليها أو عدم الحصول عليها.