تسير المجتمعات نحو الرقمنة و استخدام التكنولوجيا بنهم وحب متلازمين وتنحني الأفراد والأسر و التشريعات كي تلبي بسرعة استاجابة للشباب والأطفال الذين تسير بهم الآلات بسرعة جنونية قد تنحت من بعضهم اشكالا وقوالب مشوهه وقد تصنع منهم أسودا لقيادة المستقبل ببراعة وتزرع بعضهم مشاعل فشل أسري بعد سنوات .
الأجيال الذي سيصغيون ملامح ما بعد 2030م وسيكتبون مستقبل 2050م صفاتهم مختلفة عنا حتى سلوكهم سيكون بنظرنا الان إن استطعنا استيعابها طفرة جينية جديدة بل قد يصفها البعض بالشذوذ والبعد عن القيم والسلوك القويم .
ما اركز عليه في مقالي هذا
الفردانية او الفردية الي ستكون أكثر صفة متلاصقة بجميع ما سنشاهد ونلمسه من واقع الجيل القادم ؛ فردانية في السلوك والقيم والتأثر والتأثير .
اغلب علماء الاجتماع يصفون القادم بالمرض والشلل او الفشل السلوكي وبعض علماء استشراف المستقل يدعون أنها حتمية العولمة التي وضع المجتمع على سكتها عنوة حين وتارة عن طيب خاطر بل ربطها بعضهم لشغف الافراد والأسر بدفع أبنائهم لتصدر من يتسابقون في هذا المضمار السريع.
هل ستكون الفردانية والفردية إيجابية بمقاييس التطور والنجاح سؤال برسم الإجابة للشباب والأسر والمؤسسات و المجتمعات الحاضنة