- مطالبات بالاستمرار بنهج وقف تصاريح استيراد زيت الزيتون، حفاظا على المنتج المحلي

- 25 ألف طن حاجة السوق المحلي من زيت الزيتون


قال الناطق الإعلامي باسم نقابة أصحاب المعاصر، محمود العمري، أن أسعار صفيحة زيت الزيتون للموسم الحالي ستتراوح من 85 -90 دينارا.

وفي تصريح الى الرأي، بين العمري أنه من المتوقع زيادة إنتاج زيت الزيتون بحوالي 25 بالمئة.

ولفت إلى أن تأثير الموجة الحارة التي أثرت على المملكة خلال شهر آب قد تكون على الكميات وليست الجودة.

ونبه إلى أن المؤشرات العالمية لأسعار زيت الزيتون تشير إلى أن سعر التنكة يقدر بـ 90 ديناراً، وأن هذا السعر يخضع للعرض والطلب، مؤكداً أن هذه الأسعار ليست فرضاً على التجار.

وأشار إلى أن معدل استهلاك الفرد الأردني من زيت الزيتون يبلغ 2 كيلوغرام في السنة، بمعدل سعر نحو 5 دنانير للكيلو الواحد.

ولفت إلى الابقاء على أسعار خدمة عصر الزيتون على ما هي عليه دون تغيير دعما للمزارع وحفاظا على استقرار اسعار زيت الزيتون للمستهلك للموسم الحالي.

كما أكد جاهزية المعاصر في جميع مناطق المملكة لاستقبال محصول المزارعين من ثمار الزيتون في الوقت الذي حددته وزارة الزراعة نهاية الشهر المقبل للبدء بفتح معاصر الزيتون.

وحذر العمري المواطنين من الوقوع ضحية للغش داعيا كل من يرغب بشراء زيت الزيتون بالتوجه للمصادر الموثوقة للزيت.

وأكد العمري أن القراءات والتوقعات ستكون أكثر دقة عند افتتاح المعاصر خلال الشهر المقبل، ويستمر عملها حتى نهاية كانون الأول المقبل.

وطالب العمري وزارة الزراعة بالاستمرار بنهج وقف تصاريح استيراد زيت الزيتون من الخارج، وإحكام ضبط التهريب من المعابر الحدودية البرية والبحرية، حفاظا على المنتج المحلي من الزيت وحماية للمزارعين والمستهلكين خاصة وأن الزيوت التي تدخل بالتهريب لا تخضع لأي رقابة وقد تكون رديئة أو مغشوشة.

وكانت وزارة الزراعة قد أعلنت بدء موسم عصر ثمار الزيتون في 25 من شهر تشرين اول لعام 2023، مقدرة الكمية الكلية المتوقع انتاجها من ثمار الزيتون للموسم 2023/2024 بحوالي (250) ألف طن ويقدر ان يتم تحويل (50) الف طن منها للكبيس و(200) الف طن لغايات استخلاص الزيت، حيث من المتوقع ان ينتج عن هذه الكمية ما يقارب (33) الف طن زيت.

وأكدت الوزارة حرصها على متابعة جميع الإجراءات اللازمة لتطوير قطاع الزيتون وزيت الزيتون في الأردن على الصعيد المحلي والدولي، كما أن التحديات للنهوض بقطاع الزيتون كبيرة والجهود التي تبذلها الوزارة في التعاون البناء والمثمر والشراكة الحقيقية في العمل والواجبات والمسؤوليات بين جميع القطاعات العاملة بهذا القطاع تخطو نحو الاتجاه السليم والعمل على تطوير قطاع الزيتون وزيت الزيتون لما لهذا القطاع الحيوي من انعكاسات ايجابية على الجوانب الاقتصادية، و البيئية، و الاجتماعية، فهناك ما يزيد عن 20% من المواطنين يعتمدون على هذا القطاع الحيوي بشكل مباشر أو غير مباشر، وتقدر قيمة الاستثمار فيه ما يزيد عن 2 مليار دينار أردني.

وتقدر حاجة السوق المحلي من زيت الزيتون بنحو(25) الف طن، والكمية المتبقية والبالغة الف طن ستكون مؤهلة لغايات التصدير وكمخزون محلي استراتيجي يهدف لتعزيز الامن الغذائي الوطني وفرص الصادرات الاردنية من مادة زيت الزيتون.

ويوجد في الأردن 20 مليون شجرة زيتون، يتم توريد 10بالمئة من إنتاجها لمجموعة من مصانع التخليل والباقي يتم عصره بـ 138 معصرة زيتون موزعة بكل مناطق الأردن.

ويقدر الاستثمار في قطاع المعاصر بـ 200 مليون دينار، كما أن موسم الزيتون يشكل مصدر دخل ويحقق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لـ 250 ألف أسرة، يعمل أفرادها في القطاعات المساندة كإدارة وتوريدات المزارع والقطاف والنقل والعصر والتغليف والتوزيع.