تشارك 16 شركة أردنية متخصصة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بفعاليات مؤتمر ومعرض "سيملس السعودية" للمدفوعات الذي انطلقت أعماله الاثنين، بمدينة الرياض السعودية تحت شعار "نمكن لتبتكر".
وقال ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن هيثم الرواجبة في بيان الاثنين، إن المشاركة الأردنية بالمعرض من خلال جناح خاص تأتي في غاية الأهمية في ضوء مشاركة حوالي 500 شركة دولية و200 شركة تقنية ناشئة.
وأكد أن المعرض يشكل فرصة كبيرة أمام الشركات الأردنية لفتح أسواق جديدة لتصدير خدماتها، بالإضافة إلى الاطلاع على آخر التطورات العالمية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأنظمة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وبين أن حضور الشركات الأردنية بهذا المعرض يمكنها من بناء شراكات دولية وجذب المزيد من الاستثمارات، ما يسهم في تعزيز موقع المملكة ليكون مركزا استثماريا جاذبا للابتكار الرقمي ومنصة انطلاق للحلول الرقمية القابلة للتوسع، وتطويره ليصبح مركزا لتقديم الخدمات الممكنة رقميا عالية القيمة والاستفادة من مجموعات المهارات والبنية التحتية والمنظومة والموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة.
وأوضح الرواجبة، أن السعودية تعدّ من الأسواق المهمة والواعدة بالنسبة للشركات الأردنية التي تعمل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى وجود العديد من الشركات الوطنية التي تعمل بهذا السوق واستطاعت أن تحقق قصص نجاح كبيرة.
يذكر أن مؤتمر "سيملس" يعدّ أحد أكبر المؤتمرات الدولية المتخصصة في مجال المدفوعات، حيث يُقام على مدار 23 عاما، بوصفه ملتقى للخبراء والمتخصصين، ويعد الحدث المتخصص في مجال المدفوعات بشكل عام، ويغطي أحدث الابتكارات والفرص المستقبلية في قطاع المدفوعات، والتقنية المالية، والتجارة الإلكترونية، وتجارة التجزئة، وأقيم هذه السنة لأول مرة في الرياض.
وعبر عن أمله بأن تسهم المشاركة الأردنية في معرض "سيملس السعودية"، بفتح أسواق جديدة أمام الشركات الوطنية، وأن يكون المعرض بوابة لإقامة شراكة حقيقية لها تسهم في توسعها ووجودها في العديد من مناطق الدولة.
وأشار إلى أن الشركات الأردنية العاملة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قطعت شوطا كبيرا من التطور والنمو، وباتت مساندا لكثير من دول المنطقة، من خلال توفير حلول لمختلف قطاعتها الاقتصادية والخدمية ولديها قدرات وخبرات كبيرة واسعة بمجال البرمجة والتحول الرقمي.
وبيّن الرواجبة، أن الشركات الأردنية تصدر اليوم الكثير من خدماتها بمجال البرمجيات إلى العديد من الدول العربية والأجنبية، بالإضافة إلى الكفاءات والخبرات المتخصصة، لافتا إلى وجود شركات عالمية فتحت مكاتب إقليمية لها بالمملكة للاستفادة من الخبرات والكفاءات الأردنية، لتصدير أعمالها إلى مختلف الأسواق.