غادرت، الثلاثاء، أولى طائرات الإغاثة التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني محملة بمعدات إنقاذ وخيام ومواد لوجستية وطبية، إضافة إلى فريق إنقاذ أردني يضم 99 منقذاً من فريق البحث والإنقاذ الدولي، وخمسة أطباء من الخدمات الطبية الملكية، بناءً على التوجيهات الملكية السامية بمساعدة أسر الضحايا والمصابين جراء الزلازل في سوريا وتركيا، وفق وزارة الخارجية وشؤون المغتربين.
وأوضح بيان الوزارة، أن الهيئة الخيرية الهاشمية بدأت منذ الاثنين، وفور صدور التوجيه الملكي السامي بالتواصل مع الجهات المختصة في سوريا وتركيا، وعبر وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، باتخاذ الاستعدادات اللازمة لإرسال بعض الاحتياجات الفورية للمناطق المنكوبة مساهمةً من المملكة في عمليات الإغاثة، حيث تم تجهيز شحنات يجري التنسيق لإيصالها إلى البلدين الشقيقين.
وأضاف البيان أن الهيئة الخيرية الهاشمية هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن جمع وإيصال المساعدات، وأن أي تبرعات نقدية أو عينية سيتم تسليمها من خلال الهيئة.
وكانت الهيئة الخيرية الهاشمية ناشدت المؤسسات الوطنية والأفراد، الذين أبدوا رغبتهم بالتبرع، حصر تبرعاتهم بالأدوية والمستلزمات الطبية، والبطانيات، والخيام، والملابس الشتوية، وطرود المواد الغذائية، ومياه الشرب الصحي، إضافة إلى التبرعات النقدية.
فريق البحث والإنقاذ الأردني الدولي يتبع لمديرية الأمن العام، وحاصل على التصنيف الدولي الثقيل وهو من الفرق العالمية عالية الاحترافية.