مستشفى عسكري في دير علا.. مطالبات طال انتظار تطبيقها

رحمة الهرفي ومصعب البهادلة (متدربان)

تعد مدينة ديرعلا ولواؤها من المناطق الحيوية في المملكة، حيث يسكن بها ما يقارب 100 ألف نسمة، بالإضافة إلى العمالة الوافدة والجالية الباكستانية واللاجئين السوريين، وتأتي مطالبات متزايدة من سكان دير علا والمناطق المحيطة بها لإقامة مستشفى عسكري في المنطقة،ما سيسهم في رعاية وصون صحة منتسبي القوات المسلحة وعائلاتهم وتلبية احتياجات السكان المتزايدة، لتحسين الرعاية حيث تعتبر هذه المطالبة استجابة للمشكلات الكبيرة التي يواجهها مستشفى الأميرة إيمان الحكومي الذي يعاني من الاكتظاظ والضغط العملي على الكوادر الطبية.

يشدد الأهالي على أهمية إنشاء مستشفى عسكري في تحسين الوصول إلى الخدمات الطبية الجيدة، والتغلب على المشكلات التي يواجهها المستشفى الحكومي الحالي، حيث يرى البعض أن إنشاء هذا المستشفى سيكون خطوة جادة نحو تعزيز الرعاية الصحية في المنطقة

الوضع الحالي للمستشفى الحكومي

يعج المستشفى بالمراجعين يومياً، حيث يتلقى ما بين 70 إلى 80 مراجعًا تقريباً، ما يؤدي إلى انتظار طويل للمرضى للحصول على الخدمة الطبية الضرورية، كما تشهد المنطقة نمواً سكانياً سريعاً، الأمر الذي يؤدي إلى عدم مواكبة حجم المستشفى الحالي لاحتياجات السكان.

يبعد مستشفى الأميرة إيمان الحكومي عن العاصمة حوالي 55 كيلو مترا، ويتسع إلى ما يقارب 66 سريرا وتبلغ مساحته 3360 مترا مربعا ويقع على أرض مساحتها 24 دونما، وتم افتتاحه خلال سبعينيات القرن الماضي كمركز صحي شامل وجرى تحويله الى مستشفى العام 1999 بسعة 30 سريرا.

مستشفى عسكري حلاً للتحديات

تعد إقامة مستشفى عسكري في دير علا حلاً لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمنطقة، حيث سيكون قادراً على تقديم الخدمات الطبية العسكرية للمواطنين والمقيمين، وسيساهم في تقليل المشكلات التي يعاني منها المستشفى الرئيسي ويحسن من جودة الخدمات ويساهم في توفير رعاية طبية جيدة لأبناء المنطقة.

 مطالبات كثيرة من سكان المنطقة بتحقيق هذا الحل الذي سيكون تفريجًا لأزمة طال انتظار تطبيق حلولها، ليكون هذا المستشفى رمزاً للعناية بصحة سكان هذه المنطقة وجميع من يحتاجون إلى الرعاية الصحية.