تقرر ترفيع الاستاد محمد الحلـــو الى رتبة مستشار في المركز الوطني لحقوق الانسان.

والأستاذ محمد الحلو حاصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية / العلوم السياسية من الجامعة الأردنية بدرجة الامتياز في عام 2001، والبكالوريس في الاقتصاد والعلوم الإدارية / العلوم السياسية، وحائز على شهادة الدبلوما في مجال حقوق الإنسان من جامعة لُوند معهد راؤول ولنبيرغ / السويد في موضوع " المساواة وحقوق المرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا " عام 2006.

ويعد الحلو من مؤسسي المركز الوطني لحقوق الانسان، اذ التحق للعمل به في مطلع عام 2004، وشغل العديد من المواقع الإدارية، إذ عمل مديرا للمكتب الإعلامي وناطقاً إعلاميا للمركز مع نشأته، ومديرا لمكتب رئيس مجلس الأمناء، ومديرا لإدارة التوعية والتدريب وبناء القدرات في المركز الوطني لحقوق الانسان، ومنسقا ًعاماً لأعمال اللجان الخمس الدائمة لمجلس الأمناء، ورئيساُ لوحدة المتابعة وإنهاء حالات التجاوز، ومديرا ماليا واداريا للمركز بالوكالة عدة مرات، وميسرا لأعمال مفوضية الحماية عدة مرات وغيرها من المواقع الادارية، ويشغل الحلو حاليا مديرا لإدارة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

كما عمل الحلو مديراً ومنسقاً عاماً للعديد من المشاريع الوطنية التي نفذها المركز الوطني لحقوق الانسان ومن أبرزها، منسق عام لمشروع اصلاح الإطار القانوني الناظم للعملية الانتخابية، ومنسقاً عاماً للتحالف الوطني لمراقبة الانتخابات النيابية لعدة مجالس انتخابية، وغيرها الكثير من المشاريع.

ويعد الحلو خبيراً ومدرباً في اشكال النظم الانتخابية، والإدارات الانتخابية، والرقابة على أدائها.

وللحلو العديد من الأبحاث العلمية والكتب المنشورة في مجال القانون وحقوق الانسان، والعلوم السياسية والاقتصاد ومنها على سبيل المثال: بحث بعنوان العولمة وأثرها على حقوق الإنسان، دور الاقتصاد في تحديد العلاقات الدولية الراهنة، أزمة مياه الفرات في ظل القانون الدولي العام، التنمية السياسية وسيادة القانون، وكتاب بعنوان "الإرهاب الدولي وحقوق الإنسان"، كما يُعّد باحثاً رئيس لكتاب " الدبلوماسية التفاوضية في التجربة الاردنية " من واشنطن إلى وادي عربة برواية دولة الدكتور فايز الطراونة، وله اسهامات عديدة في مجال أعداد التقارير الحقوقية الوطنية، وهو عضواً في العديد من اللجان الوطنية، وله اسهامات ومشاركات في العديد من الندوات والمؤتمرات الوطنية والإقليمية والدولية.