ا. د. امين المشاقبة منذ عشرين عاما وازيد ونحن نتابع مبادرات تلو المبادرات مر علينا الاردن أولا وهيئة شباب الاردن وكلنا الاردن وغيرها وهانحن امام ثلاث منظومات جديدة اقتصادية ادارية وسياسية ونعقد الموتمرات تلو الموتمرات وحلوات في العقبة والبحر الميت لانريد نكسر مجاذيف المؤتمرين ولكن لم يتغير شيءٍ على ارض الواقع الفقر لكل هو ٢٤٪ والبطالة مايزيد عن نصف مليون عاطلون عن العمل وبنسبه تزيد عن ٤٨ لدى الشباب الاردني ونفس المتحدثين الذين سمعناهم في فترة التخاصيه يتحدثون بنفس الكلام تقليل الدور الحكومي واعاده النظر بالضرائب وتسهيل امور الجمارك ولا جديد المطلوب تخفيف الخطابات والانتقال للعمل الفعلي والميداني الذي ينعكس فعليا على المواطن الاردني المكلوم بنار التضخم وارتفاع الاسعار وتدني مستوى الرواتب وازدياد تكاليف الحياة الاردني اينما تواجد يريد تحسين ظروفه المعيشية ويريد تخفيف الاجراءات التنفيذية في التعامل معه جاي تخفيض مستوى البروقراطية اليومية وهذا قمة الاصلاح الاداري نعم المطلوب ان يلمس المواطن تغيرا جذريا في حياة ويشعر انه مواطن يعج قلبه وعقله بالولاء والانتماء للوطن الذي يعشق نعم نعشق الوطن الذي نعيش فية لكن من الذي يخطط ويرسم ملامح المرحلة القادمة هل هم الاغنياء ومارقي الوطن اللذين اكنزوا الاموال عبر وراثة اباءهم ام من يعانون العناء يوميا في هذا الموتمر تم اقصاء العديد من الكفاءات الوطنية الاردنية المشهود لها بالقدرة والاقتدار على عمل اضافة نوعية يوجد في البلاد مايزيد عن ٧٠٠٠ استاذ جامعي في مختلف التخصصات من منهم حضر وادلى برايه ؟؟؟؟ ومن هنا فانني ارى ان التوجه نحو العمل العمل الذي ينعكس على موائد الناس وفي مجال المنظومة السياسية فاننا بحاجة للنظر في منظومة القيم الاجتماعية اولا ومن ثم العمل على تعديل القوانين وليس العكس امام هذا الواقع نتمى ان ياخذ الامر بجدية عالية الامال والاماني لاتبني وطننا انما العمل الجاد وكل التحية لدولة ألرئيس الشاب الذي يعمل بولاء وانتماء عاليين المستوى وتقديري العالي لكل من يشارك في مثل هذة الموتمرات لخدمة الوطن