فاطمة الزهراء - وجهت إحدى الجامعات ،الخميس الماضي، إنذارات نهائية ومزدوجة لمجموعة طلابية، وذلك بعد عقد لجنة تحقيق معهم على خلفية إعلانهم على صفحتهم في فيسبوك عن تنظيم رحلة عمرة.

صاحب قرار الفصل النهائي، الطالب (أ.ح) ذكر لـ"أخبار اليوم" أنهم مجموعة من الطلبة قاموا بالإعلان عن رحلة عمرة تحت تنظيمهم وليس باسم الجامعة أو نيابة عنها، ولا يوجد أي قانون يمنع هذا الأمر.
وبيّن أنه بعد مناقشته لمشروع تخرجه وصلته مكالمة هاتفية من الجامعة تطلب منه مراجعة مكتب دكتور (...) بتاريخ 5/1/2023 دون توضيح لأسباب المراجعة.

وقال (أ.ح) "لم أتوقع مطلقًا أن يكون الاستدعاء لأجل تحقيق بموضوع العمرة، وتفاجأنا بوجود لجنة للتحقيق في الأمر دون إبلاغنا بذلك" وعند الاستفهام عن عدم توضيح الجامعة لسبب المراجعة كان الرد "لا نريد أن نحدث بلبلة، وتم التحقيق معنا حول أسباب تنظيم عمرة دون أخذ موافقة الجامعة"، رغم كونه نشاطًا خارجيًا ولا علاقة مباشرة للجامعة به.
وأضاف "بعد سماع أقوالنا أخبرونا بأن نتيجة التحقيق ستكون في الخطوة القادمة بتاريخ 11/1/2023، ثم جاء الرد بنشر استدعاء صادر عن المجلس التأديبي في كليات الطلبة المعنيين لمراجعة مكتب عميد شؤون الطلبة بتاريخ 25/1/2023" والتي أُجلت ليوم الخميس 1/2/2023.

وأوضح أن الطلبة المعنيين حاولوا التواصل مع الرئاسة ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس لتوضيح عدم مخالفتهم لقوانين الجامعة "ولم يُأخذ بكلامنا".
وقال (أ.ح) "إننا حريصون على جامعتنا وعلى سمعتها لكن تمت إساءة فهمنا، وهذا نشاط خارجي ولا توجد فيه أية مخالفات"، مشيرًا إلى أن نوابًا وشخصيات وطنية تواصلوا مع إدارة الجامعة لكنها ترفض الوصول إلى حل وتصرُّ على عقد مجلس تأديبي "واتخاذ إجراء بحقنا، ونحن مستعدون للوصول مع الجامعة لأية حلول لإسقاط العقوبات ورفعها عنا"

وتساءل "المجتمع الآن يتكلم عن دعوات ليكون للشباب دور ومشاركة في الأحزاب فكيف سيتم ذلك إن لم نستطع قبول تنظيم نشاط عمرة؟"

حاولنا في "أخبار اليوم" التواصل مع الجامعة والحصول على رد منها ولكنها تماطل في الإجابة
وتتحفظ "أخبار اليوم" على اسم الجامعة وأسماء الطلبة إلى حين الحصول على رد الجامعة وتعد بمتابعتها.