قال وزير المالية محمد العسعس، الجمعة، إن الاقتصاد الأردني قوي بفضل موارده البشرية.

وأضاف العسعس خلال جلسة عن السياسة المالية والنقدية عقدت خلال فعاليات الملتقى الحكومي بعد عام على إطلاق رؤية التحديث الاقتصادي المنعقد في البحر الميت أنه رغم الأزمات العالمية إلا أن الاقتصاد الأردني بقي قويا حيث جرى حماية الاقتصاد من تبعات التضخم المرتبط برزق المواطنين والأسعار.

ولفت إلى أن الأردن لديه مصداقية، مشيرا إلى أن هنالك من ذهب إلى الاستثمار في دول أخرى، ولكنه لم يستطع الحفاظ على حقوقه واستثماراته وتحويله بسبب بعض التحديات.

وقال وزير المالية إن الأردن هو الدولة الوحيدة المستوردة للنفط في الشرق الأوسط التي حافظت على تصنيفها الائتماني.

ولفت إلى أن الاستقرار النقدي هام وعدم الاعتناء به سيؤدي لمعاناة، والتوجه الحكومي واضح بعدم رفع الضرائب.

وقال العسعس إن الحكومة حاربت التهرب والتجنب الضريبي وخفضت ضريبة المبيعات على بعض السلع الأساسية.

وأشار إلى أن الطبقة الوسطى في حال غياب الاستقرار النقدي ستقع بأزمة اقتصادية حقيقية.

وبيّن وزير المالية أن الأردن شهد إقبالا من المستثمرين أكبر بـ6 أضعاف من المستوى المطلوب حين طرح سندات في الأسواق العالمية.

محافظ البنك المركزي عادل شركس أكد خلال الجلسة متانة الاقتصاد الأردني، مضيفا أنه يجب الحفاظ على الجهاز المصرفي.

وقال شركس إن الدولرة بالأردن وصلت إلى أقل مستوى لها تاريخيا في النصف الأول من العام عند 18.3% وهو ما يعكس الثقة بالدينار والاقتصاد الأردني.