توجه لإنشاء مدينة صناعية لتنظيم المحال في إربد

mainThumb

25-08-2023 07:50 PM

printIcon

قال رئيس بلدية غرب إربد، جمال البطاينة، إن البلدية أعدت موازنة مضاعفة للعام المقبل تبلغ 8 ملايين دينار مقابل موازنة وصلت 4 ملايين عام 2023.

وأضاف البطاينة خلال مؤتمر صحفي عقد في مبنى البلدية، أن مضاعفة الموازنة جاء لتلبية احتياجات السكان والتي تبلغ 125 نسمة يقطنون مناطق البلدية، وكذلك بهدف تجويد الخدمات التي تقدمها في مختلف مناطقها واستجابة للدوائر والأقسام الجديدة المستحدثة وللتحوط المسبق للآثار المتوقعة لمشروع الصرف الصحي الذي بوشر بتنفيذه في عدد من قرى البلدية غير المخدومة بشبكة الصرف الصحي.

وأكد البطاينة، أن رفع الموازنة للعام المقبل بنسبة 100 بالمئة ارتكز على مجموعة من الحقائق المتصلة بتوفير إيرادات إضافية من خلال مشاريع تنموية بدأت تؤتي ثمارها إلى جانب ضبط النفقات وتحسين حجم التحصيلات.

وأشار البطاينة إلى إعادة تشغيل مصنع الحاويات الذي توقف عن العمل لأكثر من 13 سنة، وكان يستهلك قرابة 150 ألف دينار سنوياً دون إنتاج، حيث بدأ المصنع بإنتاج الحاويات وبيعها والاستفادة منها محليا، مشيراً إلى أن الأرباح التي حققها المشروع خلال المرحلة الأولى من تشغيله زادت عن 380 ألف دينار بالإضافة إلى إنشاء مصنع الكندرين وتشغيله.

وبين أنه تم ضبط النفقات في المحروقات والطاقة بمعدل النصف مقابل زيادة إنتاجية الكوادر البشرية بعد إخضاعها لدورات متخصصة بمعظم مجالات العمل البلدي الرئيسة، لافتاً إلى أنه من ضمن خطة البلدية الوصول إلى معادلة صفرية بفاتورة الطاقة بالاعتماد على الطاقة المتجددة.

وكشف البطاينة عن توجه قريب لإنشاء مدينة حرفية صناعية مناسبة تعود بالدخل على صندوق البلدية من جهة وتنظيم المحال الحرفية والصناعية المنتشرة بشكل عشوائي في الشوارع والأحياء في مناطق البلدية المختلفة، لافتاً إلى أن البلدية بصدد التفاوض مع مالكي قطع أراض بمكان ملائم لشرائها أو استئجارها لهذه الغاية.

وأشار إلى توجه البلدية لإنشاء مركز تدريب مهني متكامل في غرب إربد يخدم ألوية الوسطية والأغوار الشمالية والطيبة والكورة ومناطق غرب إربد، لافتا إلى أن المشروع يسير وفق ما هو مخطط له.

ونوه البطاينة إلى أن محكمة بلدية غرب إربد ستباشر عملها في الثلث الأخير من العام الحالي بعد صدور نظام تشكيلها من مجلس الوزراء، ويتوقع أن تدر دخلا على صندوق البلدية يصل إلى ربع مليون دينار سنويا.

(بترا)