توقع الباحث الاقتصادي المتخصص في مجال الطاقة، عامر الشوبكي، أن الحكومة تقترب من اتخاذ قرار، برفع أسعار المحروقات بنسب كبيرة، تتراوح بين 4-12% مع بداية شهر أيلول المقبل.
وقال الشوبكي في حديث متلفز اليوم الخميس إن "هذه الخطوة، مقلقة مع احتمال وصول أسعار الوقود إلى قيم مرتفعة لا تتناسب مع دخل المواطن، عدا انعكاسها السلبي على القدرة الشرائية، والتضخم، والنمو الاقتصادي، في ظل انخفاض السيولة النقدية مع ارتفاع أسعار الفائدة البنكية، الأمر الذي يفاقم مشاكل الفقر والبطالة ذات المعدلات المرتفعة أصلاً".
وتوقع أن تقوم الحكومة عن طريق لجنة تسعير المشتقات النفطية برفع سعر البنزين 90 والبنزين 95 بقيمة قد تصل إلى 4 قروش على كل لتر، ورفع سعر السولار بقيمة قد تصل إلى 8 قروش على كل لتر، مع إمكانية الاستمرار في تثبيت سعر الكاز.
وأوضح الشوبكي أن لجنة التسعير الحكومية تقوم بإضافة الضريبة الثابتة الخاصة المقطوعة، والكلف الأخرى بعد حساب متوسط الأسعار اليومية العالمية للمشتقات المكررة كل على حدا لشهر كامل يسبق اليوم الأخير من كل شهر حسب نشرة بلاتس العالمية.
يذكر أن الحكومة قد قامت بداية آب الحالي برفع سعر لتر البنزين (95) 3 قروش، والبنزين (90) 2.5 قرش، والسولار 4 قرش، وتثبيت سعر الكاز، ليصبح سعر البنزين 90: 92 قرش/لتر والبنزين 95: 116.5 قرش/لتر والسولار: 72 قرش/لتر والكاز: 62 قرش/لتر.