انخفضت مستوردات الأردن من التبغ والسجائر، في عام 2022، مقارنة مع عام 2021، وفقا لإحصائيات مركز التجارة الدولية.

وبحسب الإحصائيات فإن قيمة مستوردات الأردن من التبع الخام أو غير المصنع، وفضلات التبغ في عام 2022، انخفضت إلى 27,417 مليون دولار، مقارنة مع 34,244 في عام 2021.


وأظهرت الإحصائيات، انخفاضا في مستوردات الأردن من لفائف السيجار الغليظة والصغيرة بأنواعا، ولفائف السجائر العادية -من التبغ أو بدائله-، لتصل قيمتها إلى 286 ألف دولار في عام 2022، مقارنة بـ3,061 مليون دولار في 2021.

وانخفضت قيمة المستوردات من “التبغ المصنع أو بدائله، والتبغ المتجانس أو المجدد، وخلاصات وأرواح التبغ”، لتصل إلى 18,702 مليون دولار في عام 2022، مقارنة بـ31,265 مليون دولار في 2021.

ولكن، بدأ الأردن في عام 2022، باستيراد مواد جديدة للتدخين لم يكن يستوردها طوال السنوات الخمس التي سبقت 2022، حيث بدأ استيراد “منتجات محتوية على تبغ أو تبغ مجدد أو نيكوتين أو تبغ أو بدائل نيكوتين معدة للاستنشاق دون احتراق، أو منتجات أخرى تحتوي على نيكوتين معدة لإدخال النيكوتين إلى الجسم البشري”.

وبلغت قيمة مستوردات الأردن من المنتجات الجديدة أعلاه، 9,371 مليون دينار، في عام 2022، وفقا للإحصائيات.

وأعاد الأردن تصدير ما قيمته 895 ألف دولار من “التبغ المصنع أو بدائله، والتبغ المتجانس أو المجدد، وخلاصات وأرواح التبغ”، في عام 2022، إلى جانب تبغ خام أو غير مصنع وفضلات التبغ بقيمة 691 ألف دولار.

كما أعاد تصدير “منتجات محتوية على تبغ أو تبغ مجدد أو نيكوتين أو تبغ أو بدائل نيكوتين معدة للاستنشاق دون احتراق، أو منتجات أخرى تحتوي على نيكوتين معدة لإدخال النيكوتين إلى الجسم البشري”، بقيمة بلغت 487 ألف دولار.

إلى جانب ذلك، أعاد الأردن تصدير “لفائف سيجار غليظة وصغيرة بأنواعا، ولفائف سجائر عادية -من التبغ أو بدائله-، بقيمة 137 ألف دولار في العام ذاته.

وتظهر بيانات وزارة الصحة مراجعة 11700 شخص لعيادات الإقلاع عن التدخين في وزارة الصحة، خلال عام 2022.

وبلغ عدد الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين من إجمالي عدد المراجعين، 662 شخصا، وبنسبة 5.6 في المئة، وفقا لبيانات وزارة الصحة.

مدير التوعية والإعلام الصحي في وزارة الصحة، الدكتور غيث عويس، قال في تصريحات صحفية سابقة إن معظم الذين يراجعون عيادات الإقلاع عن التدخين، البالغ عددها 27 عيادة منتشرة في المحافظات كافة، في العقد الرابع من العمر.

وأضاف عويس، لكل شخص يراجع العيادات خصوصية في العلاج، حيث يحتاج بعض الأشخاص مدة طويلة للإقلاع، يستعملون خلالها بدائل النيكوتين إلى جانب العلاجات، في حين يحتاج البعض مدة قصيرة إلى جانب علاجات فقط.

وأوضح أن العيادات تضم فريقا طبيا متخصصا لعلاج الإدمان على النيكوتين، إضافة إلى كوادر إرشاد نفسي.

إلى ذلك، تهدف وزارة الصحة، إلى زيادة عدد عيادات الإقلاع عن التدخين في الأردن بمعدل عيادتين سنويا، وزيادة الترويج لها من أجل رفع معدلات إقبال الأردنيين عليها، على ما ذكر عويس.

وبحسب وزارة الصحة، فإن معدل التدخين في الأردن بين الرجال مرتفع، حيث بلغ 65.3 في المئة في آخر الإحصائيات.