ذكر رجل الأعمال، السيد سعد استيتية بأن البيئة الاستثمارية في الأردن تعتبر بيئة مناسبة وجاذبة للاستثمارات لعدة أسباب منها الاستقرار الأمني والموقع الجغرافي المميز، وذلك على الرغم من الأوضاع الاقتصادية العالمية والتي تأثر بها الاقتصاد الأردني نتيجة جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وغيرها.

من جهة أخرى اقترح استيتية ضرورة فتح شراكات وفروع للشركات الأردنية في دول أخرى مثل العراق، وإقليم كردستان، ودول الخليج والأسواق الإفريقية وغيرها، لتصبح هذه الشراكات أو الفروع الجديدة حاضنة لتصدير العمالة الأردنية إليها في ظل التشبع الذي وصل إليه سوق العمل من العمالة والمساعدة في الحد من مشكلة البطالة، حيث تساعد في ضخ العملة الصعبة من الخارج إضافة إلى أن هذه الخطوة تعمل على إكساب الشركات الأردنية خبرات جديدة تمكنها من المساهمة في زيادة الصادرات الأردنية والمحافظة على الاستثمارات القائمة، إلى جانب تكوين العلاقات مع شركات أجنبية ما يساهم في تشجيع هذه الشركات على الاستثمار في الأردن.