تتواصل أزمة الدولي الأردني السابق، عدي الصيفي، مع إدارة
القادسية الكويتي على خلفية فسخ التعاقد بين الطرفين مؤخرا.
وذلك عقب تصريحات لمدير الفريق، حسين فاضل، حول رفض الصيفي تلبية العرض الذي وفرته إدارة الأصفر، بالانتقال لصفوف برقان، أحد فرق دوري الدرجة الأولى الكويتية.
وقال فاضل إن استبعاد اللاعب جاء بعد مراجعة المدرب بونياك، مضيفا أن الفرصة لا تزال سانحة أمامه للانتقال إلى أي فريق آخر، لكونه يملك بطاقته الدولية كلاعب حر.
ونفى فاضل أن يكون
القادسية قد تعمد إضاعة الفرصة على الصيفي، للانتقال لفريق آخر، مؤكدا أن النادي كان حريصا على مصلحة اللاعب.
وكان الصيفي، الذي يباشر تدريباته مع
السالمية الكويتي حاليا، قد أنهى ارتباطه مع
القادسية وحصل على بطاقته الدولية، بعد فسخ التعاقد في آخر يوم قبل إغلاق باب الانتقالات الشتوية.
"مخالصة متأخرة"
وقال اللاعب الأردني، في تصريحات بالفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن من حقه رفض رغبة إدارة
القادسية في تواجده مع أحد فرق الدرجة الأولى، معربا عن تقديره لإدارة برقان، التي سارعت في الاتصال به لتتلقى موافقته على الانتقال.
وأضاف أنه طلب من إدارة برقان الانتظار، للحصول على قسط من التفكير، إلى جانب نيله المخالصة الرسمية من القادسية.
وذكر الصيفي أنه تلقى المخالصة من القادسية، قبل ساعات من إغلاق باب الانتقالات، ليقوم على الفور بالتواصل مع برقان، الذي أبلغه أن الوقت قد مضى، وأن الساعات المتبقية غير كافية لإنهاء اجراءات تسجيله.
وأكد أنه ضحى من أجل القادسية، في بداية الموسم، خصوصا أنه كان يملك أكثر من عرض، من فرق الدوري الممتاز، بقيمة مالية أكبر من التي قدمتها إدارة الأصفر.
وأوضح أنه لرغبته في التواجد بفريق قادر على المنافسة وحصد البطولات، ونظرا لارتباطه مع جماهير النادي، لبى عرض القادسية.
واستبعد أن يكون بونياك صاحب قرار رحيله، مؤكدا أن المدرب الصربي أخبره برغبته في الاحتفاظ بخدماته، من بين كل المحترفين.