سياسيون: خطاب الملك يؤكد أن القضية الفلسطينية ليست أمرا سياسيا فقط بل أمر يهم العائلة الهاشمية

mainThumb

05-02-2023 09:12 PM

printIcon

عبد الكريم توفيق – شكلت زيارة الملك عبد الله الثاني بن الحسين لدولة قطر وكندا والولايات المتحدة الأميركية أهمية كبيرة على كافة الصعد في ظل الظروف المعقدة التي تعيشها المنطقة من اضطرابات، حيث إن جدول أعمال الجولات الملكية دائما ما يركز على بحث العلاقات الثنائية وسبل توطيدها، وأبرز قضايا الإقليم والعالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وزير الإعلام السابق المهندس، صخر دودين قال لـ "أخبار اليوم"، الأحد، إن جل الحديث في جولات جلالة الملك في المنطقة عن القضية الفلسطينية والقدس الشريف والأقصى المبارك وبحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

وأضاف أن الجولات الملكية تركز على إمكانية إيجاد أفق سياسي يعيد التفاوض بين الفلسطينيين والجانب الإسرائيلي.

وبين أن خطاب الملك الراشد في أي محفل من المحافل الدولية يحمل رسالة من جلالته لقيمة ووضع الأردن السياسي، كما أن خطاب الملك يؤكد أن القضية الفلسطينية ليست أمرا سياسيا فحسب بل أمر شخصي يهم العائلة الهاشمية.

الوزير السابق الدكتور، أمين المشاقبة قال لـ"أخبار اليوم" إن الجولات الملكية لدولة قطر وكندا والولايات المتحدة الأميركية جاءت في ظروف صعبة بالنسبة للقضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأضاف أن هناك العديد من الاستفزازات من قبل الجانب الإسرائيلي من اقتحامات ودخول القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى بالإضافة إلى العمليات التي قامت بها قوات الاحتلال من قتل للعديد من الفلسطينيين.

وأكد المشاقبة أن الملك دائما يسعى للتهدئة بين الفلسطينيين والجانب الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الملك نجح في عملية خلق جزء من التهدئة وتخفيف حدة الاقتحامات للمسجد الأقصى.

وبين أن الجولات الملكية تؤكد على أهمية إعادة روح السلام ووقف الصراع وخلق حالة من التهدئة، وأهمية الوصاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، إضافة إلى التأكيد على حل الدولتين.

وحول أهمية سلسلة الاجتماعات التي عقدها جلالة الملك في الكونغرس الأميركي، أكد المشاقبة أن جزءا من اجتماعات جلالته تعلقت بالمساعدات الاقتصادية والعسكرية للأردن، كما أنها ركزت على الأبعاد المتعلقة في الاستقرار بالشرق الأوسط وتقليص حالة العنف في القضايا الإقليمية.